«الليزر» يقدم وعداً كبيراً يتجاوز طب الأسنان

التقنية الجديدة لا تعتمد على الوسائل التقليدية في طب الأسنان. د.ب.أ

توصل العلماء إلى تقنية لإصلاح الأسنان يقولون إن هذه التقنية، المبنية على استخدام ضوء الليزر لتحفيز الخلايا الجذعية للجسم على العمل، ربما تقدم وعداً كبيراً يتجاوز طب الأسنان في مجال الطب التجديدي.

واستخدم الباحثون الليزر منخفض القدرة لانتزاع الخلايا الجذعية الموجودة في عاج السن، وهو النسيج الصلب الذي يشبه العظام والذي يتكون منه معظم السن، وأجروا الدراسات على الفئران، وباستخدام خلايا بشرية في المعمل.

وقال الباحثون إنهم لم يجددوا السن بالكامل، لأن الجزء المكون للمينا كان دقيقاً جداً، لكن الحصول على عاج السن فقط لإنمائه قد يساعد على تقليل الحاجة إلى علاج قناة الجذر، وهو إجراء مؤلم لنزع النسيج العصبي الميت أو الذي هو في طريقه إلى الموت، إضافة إلى إزالة بكتيريا من داخل السن.

وقال برافين أراني من المعهد الوطني لأبحاث الأسنان والجمجمة، وهو جزء من معاهد الصحة الوطنية الأميركية، أول من أمس «أنا طبيب أسنان بالتدريب، لذا أعتقد أنه يمكن أن يكون ذا تأثير عظيم في طب الأسنان السريري». وأعرب عن أمله في أن تحصل التجارب السريرية البشرية على المصادقة في المسـتقبل القـريب.

وأضاف المتخصص في الهندسة الوراثية في جامعة هارفارد، البروفيسور ديفيد موني، أن «وسيلة علاجنا لا تقدم أي شيء جديد للجسم، وتستخدم أشعة الليزر بصورة روتينية في الطب وفي طب الأسنان؛ لذا فإن الحدود التي تقف أمام الترجمة السريرية منخفضة، وسيكون تقدماً جوهرياً في المجال إذا استطعنا تجديد السن بدلاً من تغييرها».

تويتر