الأسنان السليمة تقاوم الآثار الجانبية لعلاج السرطان
شددت الغرفة الألمانية لأطباء الأسنان على ضرورة الاهتمام بصحة الفم قبل البدء في علاج السرطان؛ نظراً لأن الأسنان واللثة التي تتمتع بالصحة يمكنها مقاومة الآثار الجانبية المترتبة على علاج السرطان بصورة أفضل. وأوضحت الغرفة أن الأسنان غير السليمة قد تتعرض للسقوط بفعل أدوية السرطان ذات المفعول الشديد، وكذلك بسبب التقيؤ المتكرر. أما إذا كانت الأسنان تتمتع بالصحة، فسيقل حينئذ خطر حدوث تلفيات بعظام الفك في حال الخضوع لعلاج سرطان الثدي.
ونظراً لأنه يتعين على الكثير من مرضى السرطان التقيؤ أثناء العلاج الكيميائي، لذا ينبغي عليهم شطف فمهم جيداً بعد التقيؤ، كي لا تهاجم العصارة الهضمية الأسنان. وخلال فترة العلاج على مرضى السرطان الاستغناء عن الأطعمة الحمضية والحريفة وذات الحبيبات الخشنة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news