التجاعيد العدو اللدود لجمال المرأة. د.ب.أ

معلومات ونصائح خاطئة لمحاربة التجاعيد

تعد التجاعيد العدو اللدود لجمال المرأة، حيث إنها تسلب البشرة نضارتها وحيويتها، ومن ثم تفقد المرأة الكثير من شبابها وأنوثتها. وتنتشر بين النساء العديد من الأساطير لمحاربة التجاعيد، بعضها صحيح وبعضها خاطئ.

ومن هذه الأساطير أن التقشير اليومي يمنح بشرة الوجه ملمساً ناعماً. وقالت مجلة المرأة «بريغيت» الألمانية، إن هذا الاعتقاد ليس خاطئاً فقط، وإنما يؤدي أيضاً إلى نتيجة عكسية، حيث إن التقشير المتكرر يتسبب في جفاف البشرة، ما يجعلها أكثر عُرضة للتجاعيد الناجمة عن الجفاف.

وأوضحت المجلة المعنية بشؤون الجمال والموضة أن البشرة تحتاج إلى نحو 28 يوماً لتتجدد، لذا فليس من الضروري التخلص من قشور الجلد متناهية الصغر كل يوم. كما أكدت «بريغيت» على خطأ الاعتقاد بأن فرشاة تنظيف الوجه الكهربائية يمكنها محاربة التجاعيد، موضحة أنها تمنح البشرة مظهراً نقياً ونضراً فقط، كونها تنظف البشرة بشكل عميق، وتساعدها على امتصاص المواد الفعالة، التي تحتوي عليها مستحضرات العناية.

وكثيراً ما يوصف تدليك الوجه بأنه عملية مصغرة لشد الوجه، وقالت «بريغيت» إنه ليست هناك أدلة علمية تثبت ذلك، وإن كان التدليك يتمتع بالطبع بفوائد جمالية للبشرة، لاسيما عند إجرائه قبل استعمال أحد منتجات السيروم أو أحد كريمات الوجه، حيث إنه يسمح للمواد الفعالة بالتوغل داخل البشرة وتؤتي مفعولها بشكل أفضل.

وأكدت «بريغيت» صحة الاعتقاد بأن النوم على الجانب يزيد من خطر تكوّن التجاعيد بخلاف النوم على الظهر، موضحة أن التجاعيد الناجمة عن الاحتكاك الليلي بين الوجه والوسائد يمكن مع مرور الوقت أن تنحفر في البشرة.

 

 

الأكثر مشاركة