جامعة نيويورك أبوظبي تكتسي بـ «الأزرق» للتوعية بـ «التوحد»

بالتزامن مع شهر التوعية بمرض التوحد، تشارك جامعة نيويورك أبوظبي في الحملة العالمية «الإنارة الزرقاء»، وتضيء جزءاً خارج الحرم الجامعي باللون الأزرق.

وتعدّ «الإنارة الزرقاء» مبادرة عالمية أطلقتها منظمة «التوحد يتحدث»، التي تأسست في الولايات المتحدة، وهي منظمة غير ربحية تروّج للأبحاث والتوعية بمرض التوحد. وفي محاولة لإشراك أوسع شريحة من المجتمع طوال الشهر، تنظم جامعة نيويورك أبوظبي أيضاً سلسلة من الأنشطة، بالتعاون مع منظمات مجتمعية، لتسليط الضوء على الحاجة إلى زيادة الوعي والتثقيف حول مرض التوحد، الذي يشهد معدلات انتشار عالية في دولة الإمارات.

وقالت مساعدة مدير مكتب التوعية المجتمعية في جامعة نيويورك أبوظبي، سوبرانا ماثور: «ترمز إضاءة الحرم الجامعي باللون الأزرق إلى مدى إسهاماتنا في زيادة قبول الأطفال الذين يعانون التوحد».

ويستضيف مكتب التوعية المجتمعية في جامعة نيويورك أبوظبي وشبكة أبوظبي لدعم التوحد، وهي شبكة دعم محلية، في 25 الجاري، مؤتمراً للعائلات والأشخاص المصابين بالتوحد، إذ سيتم جمع 40 عائلة يعاني أحد أفرادها التوحد، للاستماع إلى الدكتورة لويز ماكهيو، وهي محاضر في كلية علم النفس بجامعة دبلن.

وفي 25 الجاري، تستضيف جامعة نيويورك أبوظبي و«ستارت»، وهي مؤسسة غير ربحية تعمل على تفعيل العديد من الورش الفنية، معرض «النافذة المفتوحة»، الذي يعرض فنون وإبداعات طلاب من مركز أبوظبي للتوحد التابع لمؤسسة زايد العليا، ومركز المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة.

 

الأكثر مشاركة