أساور اللياقة البدنية لا تتمتع بدقة متناهية
أفادت مجلة «بي سي جو» الألمانية بأن أساور اللياقة البدنية لا تتمتع بدقة متناهية؛ نظراً إلى أن المستشعرات الموجودة في هذه الأجهزة القابلة للارتداء لا توفر قياسات دقيقة في بعض الأحيان.
وتزداد دقة القياسات عند استعمال أساور اللياقة البدنية لمسافات طويلة. وإذا رغب المستخدم في شراء سوار اللياقة البدنية أو إذا كان يتوافر لديه أحد هذه الموديلات، فيتعين عليه مراعاة الإرشادات التالية. يتحتم على المستخدم قبل شراء سوار اللياقة البدنية التأكد من أنه يتوافق مع الهاتف الذكي الخاص به؛ نظراً إلى أن هناك موديلات من أساور اللياقة البدنية لا تعمل مع بعض الهواتف الذكية أو أنظمة التشغيل. ويمكن لأساور اللياقة البدنية غير المتوافقة مع نظام أبل «آي أو إس» أو غوغل أندرويد، أن تصبح قادرة على التعاون مع الهاتف الذكي «آي فون» عن طريق تحديثها. إذا لم يتم الاتصال بين سوار اللياقة البدنية والهاتف الذكي عن طريق تقنية البلوتوث، فقد يرجع ذلك إلى وجود أحد الأجهزة الأخرى في المنطقة القريبة. وغالباً ما يتم الاتصال بشكل أفضل عند الابتعاد عن مصدر التشويش والخلل. تستجيب المستشعرات الموجودة في أساور اللياقة البدنية للاهتزازات، واعتماداً على هذه البيانات يتم احتساب الخطوات التي يتم قطعها، ودرجات السلم التي يتم صعودها. أما الأنشطة البدنية الأخرى، التي لا تتوافق مع الغرض الفعلي لأساور اللياقة البدنية، فإنه قد يحدث خلط بين القياسات. وإذا رغب المستخدم في ارتداء سوار اللياقة البدنية أثناء العمل في المكتب، فإن عمليات الكتابة على لوحة المفاتيح لفترة طويلة، قد تؤدي إلى تسجيل بيانات نشاط خاطئة.
تطبيقات متنوعة
إذا تعرف سوار اللياقة البدنية إلى طول خطوة المستخدم، فإن عملية القياس تصبح أكثر دقة. وهناك الكثير من أساور اللياقة البدنية تتيح للمستخدم إمكانية إدخال مثل هذه البيانات عن طريق تطبيق الهاتف الذكي الخاص بسوار اللياقة البدنية أو واجهة الويب.
هناك العديد من تطبيقات الهواتف الذكية، التي تعمل مع أساور اللياقة البدنية، تتوافر بشكل مجاني أو نظير تكاليف زهيدة، إلا أن بعض هذه التطبيقات تتطلب حقوقاً غير ضرورية للقيام بوظيفتها، ولذلك يتعين على المستخدم عند تثبيت هذه التطبيقات مراعاة عدم منح حق الوصول إلى دليل العناوين أو إمكانية تحديد الموقع. ومن الأفضل في حالة الشك عدم تثبيت هذه التطبيقات المشبوهة.