التفاح غـــــذاء حيوي لصـــحة خلايا الجسم

مع اختلاف ألوانه ومصادره تبقى الحكمة الدائمة من جيل إلى جيل ترافقه «تفاحة في اليوم تبعد الطبيب عن البيت»، وقد عرفها الإنسان منذ العصور على أنها الثمرة الأولى التي تتصدر الفاكهة الشافية، فهي غذاء ودواء ورائحة زكية، ومن فضل الله علينا أننا نستطيع تناول التفاح في كل المواسم، ويتوافر بكثرة في أسواقنا.

يحتوي التفاح على نسبة عالية من ألياف السيللوز، التي تعتبر منعشة ومغذية للأمعاء، كما يحتوي على العديد من الأملاح المعدنية، وأهمها البوتاسيوم.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

لماذا علينا تناول التفاح يومياً؟

■ تحتوي قشور التفاح على نسبة من البكتين، الذي يعمل على تخفيض نسبة الكولسترول.

- يقاوم الإصابة بحمض البول والنقرس، خصوصاً إذا تم تناوله بالطريقة التالية: تقطع ثلاث حبات من التفاح مع القشر، وتوضع مع كوب ماء على النار، وتغلى لمدة 15 دقيقة، ثم تطحن، ويتناول منها الشخص يومياً.

■ من المحتمل أن تتراكم الأسيدوز (الأحماض السيئة) في أجسامنا أثناء تقدمنا في العمر، ما يجعل الأمراض تجد طريقها بسهولة لأجسامنا، والوسيلة الطبيعية لمقاومة الأسيدوز هو تناول التفاح والإكثار من الفاكهة بحسب خبراء الصحة.

■ إن حياة الرفاهية التي تجعل من الإنسان كسولاً ولا يستخدم عضلات جسمه يومياً، تؤثر بشكل سلبي في صحة خلاياه، ما يؤدي إلى تراكم المواد السامة وضعف الأكسجين في العضلات، وبالتالي عدم خروج تلك المواد عن طريق الحرق والتعرق، وهذا يسبب الوهن والشعور بالتراخي، ولأن التفاح يحتوي على عناصر غذائية ومضادات أكسدة (فيتامين أ)، فهو يسهم في تخليص الجسم من السموم والترسبات.

■ من المعروف أن خلّ التفاح الطبيعي له فوائد عدة (وقد تم ذكرها في مقالة سابقة)، لذلك عليك بإضافته إلى أطباق السلطة اليومية، أو تناول ملعقة كبيرة مع الماء بعد الوجبة الدهنية.

■ بعد دراسة لفريق الباحثين الهولنديين استغرقت خمس سنوات، توصلوا إلى أن من يتناول تفاحة أو أكثر يومياً تقل نسبة الإصابة بالأزمات القلبية لديه بنسبة 51%.

■ اكتشف الأطباء العرب مادة العفن المستخرجة من التفاح قبل اكتشاف البنسلين بـ1000 سنة، وقد ورد استعمال العفن في الكتب الطبية العربية القديمة بأنه وصفة لحالات الجروح الملتهبة.

الأكثر مشاركة