8 أشكال لاضطرابات النوم
تشير دراسات، أُجريت في أنحاء مختلفة من العالم، إلى أن الأشخاص الذين يفتقرون إلى النوم الصحي، أو لا يحظون بكمية كافية من النوم يومياً، تتأثر الهرمونات لديهم ومستويات تركيزهم ومزاجهم وحتى الوزن أيضاً. في حين يختلف العديد من الخبراء في مجال الطب على عدد ساعات النوم التي يحتاجها الفرد ليبقى بصحة جيدة، لكن المتعارف عليه أن الفرد البالغ يحتاج إلى ما يراوح بين ست وثماني ساعات من النوم ليلاً.
ولفت المدير الطبي في مركز ليندي للرعاية النفسية واضطرابات النوم، الدكتور امتياز خورشيد، إلى شيوع اضطرابات النوم في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى وجود أنواع متباينة من اضطرابات النوم التي تتضمن الأرق والشخير وانقطاع التنفس أثناء النوم، إضافة إلى نقص النوم، ومتلازمة تململ الساقين. وقال إن «الأرق يعدّ الأكثر شيوعاً بين اضطرابات النوم، الذي يعدّ مشكلة حقيقية، ومن أهم آثارها الإرهاق والوهن، حيث يبدأ بمعاناة ومشكلات في النوم، قد يتفاقم حتى لا يستطيع الفرد النوم».
وتتنوّع أسباب الأرق من فرد إلى آخر، لكن خورشيد يؤكد أن عدم الحصول على فترات طويلة وكافية من النوم يسبب الاكتئاب وتقلب المزاج والدوخة والانفعال، إلى جانب ضعف التركيز لتأدية أبسط المهام اليومية والبسيطة، مقدماً الأسباب الشائعة للحرمان من النوم التي منها ما يتفاقم خلال شهر رمضان، كي يحاول الفرد التغيير من عاداته لتجنب الوقوع في مرحلة اضطرابات النوم:
1 الخيار الشخصي
يُعدّ الخيار الشخصي بالسهر من أول الأسباب التي تسبب اضطرابات النوم، حيث يهمل البعض أهمية حاجة الجسم للنوم لفترة كافية، ويفضلون السهر للقاء الأصدقاء أو مشاهدة التلفاز أو القراءة.
2 العمل
يتأثر الأشخاص الذين يقومون بالعمل بنظام المناوبات، أكثر من غيرهم بالتعرّض لاضطرابات النوم، فمنهم من يستيقظ لوقت طويل، وقد تتفاقم المشكلة معهم في رمضان، حيث يواصلون السهر أكثر من العادة.
3 اضطرابات النوم
تتضمن اضطرابات النوم عدداً من المشكلات كاختناق النوم والحركة المتكررة اللاإرادية للأطراف، ما يسبب تقطع النوم لدى الشخص ليلاً.
4 الأدوية
تسبب بعض الأدوية الأرق، ومنها تلك التي تستخدم لمعالجة أمراض مختلفة كالصرع أو اضطراب النشاط المفرط ونقص الانتباه، إذ إن تناولها في وقت متأخر يزيد من التنبيه عند الأفراد، ويفاقم مشكلة الأرق لديهم.
5 عادات غير صحية
يمارس البعض عادات غير صحية تسبب تقطع النوم، لاسيما في رمضان، فيشربون كثيراً من القهوة خلال السهر، وكذلك المنبهات الأخرى، إلى جانب التدخين، وذلك حتى وقت ما قبل النوم لفترة قصيرة.
6 المرض
قد تسبب بعض الأمراض، لاسيما تلك التي تنطوي على آلام أو حمى أو انزعاج من أي نوع، تقطعاً في فترة النوم بأشكال عدة، ما يؤدي إلى عدم القدرة على النوم، أو الاستيقاظ المتكرر، أو عدم النوم بعمق.
7 مكان النوم
قد تؤدي مجموعة من العوامل في البيئة المحيطة في التسبب باضطراب النوم وتقطعه، مثل الحرارة الزائدة أو البرودة الزائدة في الغرفة، أو الضجيج في المنطقة المحيطة، أو شخير شخص وعوامل أخرى.
8 وجود الأطفال الرضّع
يعاني الأهل ممن لديهم أطفال صغار في معظم الأحيان حرمان النوم، بسبب استيقاظ الطفل المتكرر ليلاً.