مدرسة ألمانية تمنع الملابس المثيرة ومتحف يوثق قرارها
قرر متحف "هاوس دير جيشيشته" أو (بيت التاريخ) المرموق، عرض نماذج أصلية مهمة ، تتعلق بقرار مثير للجدل أصدرته إحدى المدارس في وقت سابق هذا العام بحظر السراويل الضيقة المثيرة خلال موجة الحر، بحسب تقارير إعلامية
وكانت حالة الغضب زادت إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة الشهر الماضي عندما كتبت مدرسة في بلدة هورب ألتهايم جنوبي ألمانيا خطابا لأولياء الأمور تبلغهم فيه بحظر ارتداء أبنائهم للملابس المثيرة مثل السراويل الضيقة للتغلب على الموجة الحارة ، محذرة من أن أي تلميذ يخرق هذه التعليمات سوف يجبر على ارتداء قميص فضفاض وطويل .
وجاء في الخطاب :"لا نقصد قمع شخصية أطفالكم . نرغب في المساهمة في بيئة مدرسية صحية يمكن لكل فرد فيها الشعور بالراحة إضافة إلى إقامة وتشجيع القيم الاجتماعية والمجتمعية".
لكن الطلب أثار انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي تم توجيهها إلى أصحاب التعليقات الاجتماعية الذين اتهموا بأنهم يعتقدون فيما يبدو أن النساء يصبحن متاحات جنسيا إذا قمن فقط بكشف سيقانهن . وردت المدرسة في ذلك الوقت بأن الاعتراض ينصب على الملابس الكاشفة ، بغض النظر عن جنس مرتديها .
وقال المتحف ،الذي يتمركز في مدينة بون، إنه لا يعتزم عمل مجرد معرض للملابس والأشياء الأخرى.
وقالت أنجيلا شتيركن ،وهي باحثة في المتحف، لصحيفة شفارتسفيلدر بوته :"لا نعد عرضا للملابس، بل يمكن أن يتم عرض قطعة . ولذلك طلبنا الملابس".
وأوضحت أن القطع التي أضيفت لمعروضات المتحف لا تضم سروالا مثيرا ، بل تضم واحدا من نوعية القمصان " التيشيرت " التي تم تهديد المخالفين بارتدائه ونسخة من الخطاب الذي أثار الجدل.
ومن ناحيتها، قالت مديرة المدرسة، بينكا بريساود، للصحيفة :"ظننت في البداية أنها مزحة، ولكن بعدها فكرت أنه سيكون من المثير أن تعرض مدرستنا معروضات في أحد المتاحف. لا تتاح فرصة مماثلة لكل المدارس، على الأقل في رأيي".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news