الباندا «أم التوأمين».. لا توزع رعايتها بالعدل
قال مسؤولون بحديقة الحيوان القومية الأميركية في واشنطن، أول من أمس، إن دبة الباندا العملاقة مي شيانغ تحنو بصفة خاصة على أكبر توأميها اللذين وضعتهما يوم السبت الماضي، فيما يشعر المسؤولون بالقلق من تأرجح وزن التوأم الأصغر.
وفاجأت مي شيانغ، التي تعد نجمة تجتذب السياح لحديقة حيوان واشنطن، الأطباء حين وضعت مولودها الثاني بعد مضي نحو أربع ساعات ونصف على وضع مولودها الأول. والباندا من أكثر أنواع الحيوانات المهددة بالانقراض في العالم.
وقالت الحديقة «رغم جهود الفريق المشرف على الباندا فإن مي شيانغ لا توزع رعايتها بالعدل بين الصغيرين منذ عصر الاثنين الماضي، وتختص التوأم الأكبر بالحنو في كنفها».
وأضافت أن العاملين بالحديقة يولون رعاية أكبر بالتوأم الصغير، ويحاولون كل أربع ساعات إقناع مي شيانغ بأن تعدل بين صغيريها.
وأضافت الحديقة في بيان أن «سلوك التوأم الأصغر طبيعي لكن الفريق يشعر بقلق لتذبذب وزنه بعد أن تجاوز عمره أكثر من 48 ساعة». وتابعت أن «الصغيرين لم يكتسيا بالفراء حتى الآن، فيما يجرى إعطاء التوأم الأصغر مضادات حيوية وتعمل الوظائف بشكل طبيعي ولا يعاني مشكلات في التنفس». وموطن الباندا الطبيعي هو سلسلة جبال في وسط الصين، وتتسم بضعف معدلات التكاثر، لاسيما في حالة الأسر، ويوجد نحو 1600 دب باندا مسجل في العالم تعيش في الحياة البرية، ونحو 300 تعيش في الأسر؛ معظمها في الصين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news