التغذية المثالية.. ضمانة لنشاط الطفل خلال الدراسة
تتمتّع وجبات الغداء المُعدّة في المنزل بفوائد كبيرة، مقارنةً بوجبات الغداء المقدّمة في المدارس، ولكن مع نمط الحياة المتسارع وانشغال معظم الأهل، فإنهم قد لا يتمكّنون من إعداد الطعام المدرسي لأطفالهم بشكل دائم، إضافة إلى أن التفكير بما يجب إعداده في الوجبة يومياً قد يكون صعباً في بعض الأحيان.
وأكدت مؤسِسة ومديرة مركز «رايت بايت»، المتخصص في استشارات التغذية وتقديم الطعام الصحي، ناتالي حدّاد، على ضرورة أن يحصل الأطفال على التغذية الجيدة ليُحافظوا على نشاطهم، ويُشاركوا بكل الأنشطة في المدرسة.
وأشارت إلى أن «رايت بايت» طوّر برنامج «وجبة الغداء المدرسية» لمساعدة الأهل على تزويد أطفالهم بوجبة غداء مدرسية صحية ولذيذة. وتتألّف كل وجبة في هذا البرنامج من وجبة رئيسة، ووجبة خفيفة، ومشروب من مشتقات الحليب، وحصة من الفواكه الطازجة.
وأضافت ناتالي: «يتأكّد أخصائيو التغذية والطهاة لدينا من احتواء الوجبات على جميع المجموعات الغذائية (الفواكه ومنتجات الألبان والخضراوات والحبوب والبروتينات) لضمان توفير التغذية المثلى للأطفال». وتابعت: «عندما نقوم بإعداد قوائم وجبات الطعام المدرسية، فإننا نُركّز أيضاً على ما يُرضي الأطفال، إذ نختار الأطعمة التي يُفضّلونها، ونهتم بتقديم الوجبة بشكل جميل يجذب الأطفال ويجعل تناولها ممتعاً ومريحاً. وبهذه الطريقة، نُشجّعهم على القيام بخيارات غذائية ذكية، ونُظهر لهم أنّ تناول الطعام الصحي ممتع أيضاً. كما أننا نأخذ في الحسبان عدم تحمّل بعض الأطفال لنوع معيّن من الطعام أو حساسيتهم تجاهه عند تحضير القوائم، وبذلك نضمن تلبية احتياجات الأطفال بالكامل».