النظارات الطبية.. أقل صرامة في الخريف

لم تعد النظارة الطبية مجرد وسيلة لتحسين القدرة على الرؤية، بل أصبحت بمثابة قطعة إكسسوار تُضفي لمسة أناقة وجاذبية على المظهر.

وقال اختصاصي البصريات الألماني توماس تروكينبرود إن الأُطر والعدسات الكبيرة تواصل تربعها على عرش موضة النظارات الطبية في خريف/شتاء 2015/2016، مضيفاً أن الأُطر المستديرة تحل محل الأُطر المستطيلة، ما يمنح النظارة مظهراً أقل صرامة، كما تحل الأشكال النحيفة محل الأشكال السميكة.

وأوضحت عضو جمعية «الرؤية الجيدة» الألمانية، كيرستن كروشينسكي، أن الأُطر والعدسات الكبيرة تتمتع بميزة عملية تتمثل في أنها تتيح لمرتديها مجال رؤية كبيراً.

بينما أشار تروكينبرود إلى أن النظارات الطبية تكتسي هذا الموسم بألوان مطفأة، لاسيما درجات التوتي، مثل الأزرق والبنفسجي والأحمر، كما تحل درجات البني محل اللون الأسود، وتزدان بعض الموديلات بنقوش مستوحاة من صدفة السلحفاة.

وبالنسبة للخامات، قال اختصاصي البصريات الألماني إن موضة النظارات تتجه هذا الموسم نحو الخامات الطبيعية مثل الأخشاب والأحجار وقرون الجاموس والقطن، إلى جانب الخامات المُعاد تدويرها، كما تحتفظ الخامات المعدنية بمكانها في عالم موضة النظارات الطبية، لاسيما التيتانيوم والكربون، بالإضافة إلى اللدائن.

وأوضح تروكينبرود أن الخامات المصنوعة من المعادن واللدائن تمتاز بالراحة أثناء ارتدائها، وذلك بفضل خفة وزنها، لافتاً إلى أن المزج بين الخامات الطبيعية أو المعادن مع اللدائن يمثل أحد الاتجاهات الرائجة هذا الموسم.

من ناحية أخرى، تنصح مستشارة المظهر الألمانية كلاوديا تشيستنات باختيار شكل الإطار بما يتناسب مع ملامح الوجه، موضحة أن النظارات المستديرة تتناغم مع الوجه ذي الحواف الحادة، بينما تتناسب النظارات البيضاوية مع الوجه المستدير.

ومن المهم أيضاً أن يتناسب حجم النظارة مع طول القامة؛ حيث يتوارى وجه الأشخاص قصار القامة خلف النظارة كبيرة الحجم.

وبالإضافة إلى ذلك ينبغي اختيار لون النظارة بما يتناسب مع ملامح الوجه أيضاً؛ حيث تتناغم الدرجات الدافئة، أي التي تحتوي على نسبة عالية من الأحمر، مع الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة والشعر الأسود أو البني أو الأشقر الرمادي.

أما الدرجات الباردة، أي التي تحتوي على نسبة عالية من الأزرق، فتتناغم مع الأشخاص ذوي البشرة، التي يميل لونها للخوخي، والشعر الأحمر أو الأشقر الذهبي.

 

الأكثر مشاركة