تعرف على أغرب هدايا الزعماء حول العالم

يعتبر تقديم الهدايا الدبلوماسية فن يخضع لبرتوكلات وسياسات تديرها مكاتب مخصصة في وزارات الخارجية حيث يختارون سنوياً، عشرات الهدايا التي ترمز إلى الزيارات الدبلوماسية.

لكن في بعض الاحيان يفضل الرؤساء  تكسير البرتكولات واختيار هدايا شخصية  قد تثير السخرية . ممثلما حدث مؤخرأ مع الملكة إليزابيث، حيث فوجئت بالرئيس الصيني "شى جين بينجوهو" يهديها ألبومين من الموسيقى الشعبية من غناء زوجته "بنغ لي يوان" ردا على إهدائها له مجموعة من قصائد شكسبير المكتوبة على الجلد في صندوق مذهب، تكريما لزيارته الأخيرة إلى المملكة المتحدة.

ولكن هدية الرئيس الصيني لم تكن هي الأغرب في قائمة طويلة من الهدايا غير المألوفة التي تبادلها رؤساء وزعماء العالم.

فعلى سبيل المثال، أهدى الرئيس الفرنسي الأسبق جورج بومبيدو الملكة البريطانية في عام 1972 مبرد معدني للنبيذ على شكل جرادة، إذا أدرت أجنحتها تحولت إلى طاولة صغيرة للمشروبات، وهي بالطبع أداة مفيدة باستخدامات متعددة ولكنها أثارت سخرية وسائل الإعلام البريطانية وقتها.

أما الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش فقد اعتاد على تلقي الهدايا الغريبة، مثل لعبة بناء المفردات اللغوية من سلطان بروناي، وحيوان "تنين الكومودو" من اندونيسيا، وقيثارة كهربائية من رئيس فيتنام، لكن كل هذه الهدايا لم تتفوق في غرابتها
على شحنة الـ300 رطل من لحم الضأن غير المطبوخ والتي قدمها له رئيس الارجنتين في عام2003 كهدية شخصية لأسرته.

أما الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث، فقد تلقى هدية من شعب جزيرة تانا، عبارة عن حزام تقليدي من القش لتغطية النصف الأسفل من جسده، ولكن فيليب قد أعتاد بالفعل على الهدايا الغريبة، بعد أن تلقى هو والملكة 500 علبة من الفاكهة المعلبة
كهدية زفافهما في عام 1947 من أستراليا.

أما الرئيس الفرنسي فرانسوا هلاند فقد تلقى جملا من الحكومة المالية تعبيرا عن امتنانها لمساعدة فرنسا لها في طرد المتشددين من مدينة تمبكتو في عام 2013، ونظرا لعدم وجود مساحة كافية لرعاية الجمل في قصر الإليزية، فقد ترك أولاند الهدية في رعاية إحدى أسر المدينة ليكتشف بعد ذلك أنها قامت بذبحه وطهيه، ما دفع الماليون الذين شعروا حينها بالحرج إلى إهداء هولاند جملا أكبر وأفضل في الشكل.

فيما أهدى ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا  الرئيس الأميركي باراك أوباما في 2012 مشواة تقدر قيمتها بـ1200 جنيه إسترليني، وقام أوباما وديفيد بشوي الطعام وإعداده بنفسيهما.