الماغنيزيوم صديق لصحة الجســـــم
تعتبر المعادن وأشباه المعادن مهمة لصحة الجسم وتوازن الدورة الدموية، كما أن لها تأثيراً مباشراً على نشاط الغدد وتوازن عملها.
وتتوافر المعادن في الأغذية والطعام الصحي، وتكون معدومة في الأطعمة الغنية بالدهون والزيوت المتحولة، ويؤثر النمط الغذائي للإنسان في توافر تلك المعادن لدعم صحة جسمه، فالأشخاص المدمنون على الأطعمة السريعة والتجارية تظهر لديهم أعراض نقص المعادن، ما يؤثر سلباً في صحتهم، ويظهر ذلك في بطء عملية الاستقلاب وأيض الدهون.
وقد تحدثت سابقاً عن أهمية بعض المعادن للجسم كالكالسيوم والحديد والزنك وغيرها، واليوم أخص بالذكر الماغنيزيوم، فهو عامل محفز للنشاط الأنزيمي في الخلابا، خصوصاً نشاط الأنزيمات التي تدعم عملية إنتاج الطاقة بالخلية.
فهو من الأهمية بمكان للاستفادة القصوى من الكالسيوم والبوتاسيوم، ويشكل جزءاً مهماً في عملية انتقال النبضات العصبية والعضلية، وبالتالي نقصانه يؤدي إلى عصبية المزاج وعدم توازن عمل العضلات.
الماغنيزيوم صديق للمرأة
•يسهم الماغنيزيوم في راحة عضلات المرأة، خصوصاً من يعانين الشد العضلي ليلاً، حيث يسمح بمرور الكالسيوم بشكل مريح للعظام، وبالتالي يقلل حالة الإصابة بالهشاشة.
• يرفع معدل الفرح وعدم الشعور بالحزن، حيث يمنع الإصابة بالاكتئاب، خصوصاً بعد يوم عمل شاق وضغوط نفسية.
• يسهم في تخفيف آلام الدورة الشهرية، كما يخفف من أعراض انقطاع الدورة في سن الرجاء.
• الماغنيزيوم يدعم خلايا البشرة لتجديد حيويتها، ما يسهم في دعم النضارة والحيوية للجلد.
• يعتبر الماغنيزيوم من المعادن الفعالة في منع الولادة قبل الأوان، ومنع حدوث التشنجات عند المرأة الحامل.
الماغنيزيوم صديق الرجل
• يخفف من الآلام العضلية بعد الجهود البدنية، خصوصاً لمن يمارس التمارين الرياضية الشاقة والمشي السريع.
• يفيد رجال الأعمال لدعم الراحة النفسية في الاجتماعات المتكررة، ويحسن المزاج بشكل سريع.
• ضروري لمنع تكلس الأنسجة الرخوة، وضروري لحماية الطبقات المبطنة للشرايين من التوتر الذي تسببه التغيرات المفاجئة في ضغط الدم، حيث يريح عضلة القلب، ويسهم في توازن ضرباته.
أهمية تناول الماغنيزيوم
• أظهرت الأبحاث أن تناول مكملات الماغنيزيوم يمنع الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وبعض أنواع السرطان.
• يجب تناول الماغنيزيوم للأشخاص الذين يتناولون الكالسيوم باستمرار، لأنه يمنع تكون حصيات فوسفات الكالسيوم بالكلى، ويعمل على إذابتها.
• قد يسبب نقص الماغنيزيوم الإصابة بحالات قاتلة من اضطراب ضربات القلب أو ارتفاع مفاجئ لضغط الدم أو التوقف المفاجئ لعضلة القلب.
• قد يؤدي نقص الماغنيزيوم إلى الإصابة بمتلازمة الاجهاد المزمن، والأرق، ومتلازمة القولون العصبي، والألم المزمن، والتقلبات المزاجية، والتشوش الذهني، لذلك ينصح بتناوله مكملاً غذائياً.
• ينصح بتناوله لمرضى السكري، حيث يعاني معظمهم نقصاً في الماغنيزيوم.
ما الذي يمنع وجود الماغنيزيوم في الجسم؟
• حالات الاسهال المتكررة، وحساسية الأمعاء لمادة الغلوتين.
• الإصابة بالإعاقة والاحتياجات الخاصة.
• استخدام مدرات البول، ووجود عنصر الفلور، وارتفاع مستويات الزنك بالجسم.
• تناول كميات كبيرة من الدهون، وزيت كبد الحوت وفيتامين (د).
• تناول كميات كبيرة من البروتين، خصوصاً من يتبع حمية البروتين والرياضيين الذين يتناولون مكملات البروتين لبناء العضلات.
• الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من حمض الأكساليك تمنع امتصاص الماغنيزيوم، مثل: اللوز، السبانخ، الشاي، الكاكاو.
للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.