كوب الشاي.. متعة وعلاج ومذاق
إن المتعة التي يمنحها كوب من الشاي الساخن للجسم تفوق متعة تناول قطعة حلوى، خصوصاً إن كانت تتزامن مع حاجتنا للشعور بالانتعاش أو الدفء أو الاسترخاء.
هو من أشهر مشروبات العالم وأمتعها، في أشكال ومذاقات مختلفة تتلوّن أقداح الشاي على الموائد، فهو مشروب لذيذ منعش، لا يتطلّب إعداده أكثر من ثلاث إلى خمس دقائق.
ويختلف الناس في تناول الشاي، فبعضهم يحبه حلو المذاق، وبعضهم الآخر يفضّله مع حليب، وآخرون يكتفون به صافياً فلا يزيدون على طعمه طعماً.
أما في بلدان أوروبا فيعتبر كوب الشاي في فترة بعد الظهيرة أحد الطقوس التي لا يمكن الاستغناء عنها، ولا يمكن أن يخلو مطبخ أو مطعم من أواني الشاي المتعددة، بحسب ذوق أهل المكان.
والمتعارف عليه عند العرب كوب الشاي التقليدي، إلا أن أنواعاً وأشكالاً عديدة من الأعشاب العطرية أصبحت مشروباً يومياً عند الأغلبية من ذواقي الشاي، تلك النباتات والأعشاب التي يمكن استبدالها بالشاي الأسود، على الرغم من أن دراسات عديدة أثبتت أن الشاي بأنواعه يتمتع بفوائد غنية للصحة، وإنما تختلف طريقة تحضيره من بلد إلى آخر.
في الأجواء الباردة نستمتع بكوب من شاي القرفة للتدفئة، وفي الأجواء الحارة نستمتع بكوب من الشاي الأخضر لتخفيف حرارة الجسم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news