تعرف على الأخطاء التي نرتكبها عند تسخين الأطعمة
يشكل الطعام المعاد تسخينه وجبة سهلة ومريحة بعد يوم عمل شاق، إلا أن تسخين الأكل بطرق غير صحيحة قد يعرضنا لمخاطر جمة.
ففي بريطانيا على سبيل المثال يعاني نحو مليون شخص كل عام من تسمم الطعام وذلك بسبب عدم اتباع الطرق الصحيحة لاعداد الطعام وحفظه بحسب ماذطر موقع "بي بي سي".
وفي تجربة أجراها مايكل موسلي خلال برنامجه التلفزيوني الذي يحمل عنوان "ثق في فأنا طبيب"، استخدم كاميرا حرارية للتأكد مما إذا كان الطعام الذي يعاد تسخينه يشكل ضررا صحيا للأمعاء أم لا.
وكما يوضح موسلي، فإن النصيحة المهمة هي أن تسخن الطعام حتى درجة 82 مئوية على الأقل (أو 176 درجة فهرنهايت)، على أن يشمل ذلك جميع أجزاء الطعام للتأكد من القضاء على أي نوع من أنواع البكتيريا الضارة التي يمكن أن تكون قد نمت فيه.
وفي الوقت الذي يبدو الطعام من الخارج أنه يتعرض لحرارة عالية، قد تظل الأجزاء الداخلية لذلك الطعام باردة دون أن تتعرض للحرارة المطلوبة.
وهو ما يعني بالطبع أن تظل هذه الأجزاء الداخلية للطعام موطنا لاستضافة العديد من أنواع البكتيريا الحية، التي قد تسبب أضرارا بالغة.
ولهذا السبب، من الضروري تقليب الطعام أثناء تسخينه بشكل جيد، حتى تتعرض جميع أجزائه إلى الحرارة المطلوبة، وبدرجة متساوية، وهو ما يضمن القضاء على البكتيريا التي نمت بالفعل بداخله.
كما يجب الابتعاد عن إعادة تسخين وجبة ما أكثر من مرة واحدة، ففي كل مرة يتعرض فيها الطعام للبرودة بعد تسخينه، تتوفر بذلك فرصة كبيرة للبكتيريا الضارة لتنمو وتتكاثر بصورة كبيرة.
وهو ما يجعل من الصعب بعد ذلك أن تقضي على تلك البكتيريا في المرات التالية التي تضع فيها الطعام في الفرن أو الميكرويف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news