تناول 28 غرام من الجوز يوميا يمنع الاصابة بالقولون ويقي من سرطان البروستات. ارشيفية

«عين الجمل».. مصدر للمعدن والدهون الصحية

يحمل الجوز الذي يطلق عليه اسم «عين الجمل»، فوائد جمة، فبداخل القشرة الخضراء السميكة، ثمرة مغلفة بطبقة تشبه بلونها وصلابتها الخشب، وقد استخدم الجوز في القدم رمزاً للذكاء، نتيجة التشابه بين شكلها وشكل المخ. ينتمي الجوز إلى عائلة المكسرات التي تضم: البندق واللوز والفستق. ولكن ما يميز هذا النوع من المكسرات أنه يحمل كثيراً من الدهون الصحية، والفوائد التي تعود على الجسم، من خلال تناول مقدار بسيط منه يومياً.

إن تناول 28 غراماً من الجوز يومياً، يمنع الإصابة بالقولون، ويقي من سرطان البروستات، كما تؤمن هذه الكمية البسيطة، ما نسبته 90% من حاجة الجسم اليومية لـ«الأوميغا 3)، فيما تعمل الأحماض الدهنية بداخله كمضاد للالتهابات، وتخفف من ضغط الدم المرتفع، وأمراض الشرايين التاجية، والسكتة الدماغية.

تقسم مكونات الجوز بين (كربوهيدرات)، نشاء، سكر، ألياف غذائية، بروتين، ماء، دهون مشبعة، دهون غير مشبعة وفيتامينات. ويعدّ مصدراً مهماً لمجموعة كبيرة من المعادن والأملاح، إذ يحتوي على الكالسيوم والحديد والمغنيزيوم والمنغنيز والفوسفور والبوتاسيوم والسيلينيوم والزنك. وبالنظر في القيمة الغذائية، نجد أن كل 100 غرام من الجوز يحتوي على 15 غراماً من البروتين، و65 غراماً من الدهون، وسبعة غرامات من الألياف الغذائية. بينما يتكون البروتين الموجود في الجوز من كثير من الأحماض الأمينية الضرورية لصحة الإنسان، في حين يتصدر النحاس قائمة المعادن الموجودة في الجوز. تمتاز مكسرات الجوز بغناها بالدهون أحادية التشبع، فتحتوي هذه المكسرات على ما نسبته 72% من هذه الدهون، وهي دهون صحية يمكن للانتظام في تناولها من تخفيف معدلات الكوليسترول السيئة، ورفع نسبة الكوليسترول الجيد. كما يتم استخراج الزيت من الجوز، وذلك لاستخدامه في الطب البديل، وكذلك للحفاظ على رطوبة الجلد، ويستخدم في الطهي الصحي. يدخل الجوز في صناعة المأكولات والحلويات، فهو إلى جانب إمكانية تناوله ضمن المكسرات، سواء المملحة أو غير المملحة، نجده يدخل في إعداد مجموعة من الأطباق المميزة، فيمكن أن يصنع منه (المعمول بالجوز)، أو يمكن تناوله مع الحلويات العربية، الى جانب دخوله على بعض الاطباق الرئيسية على المائدة.

الأكثر مشاركة