زيت الصويا غني بالأحماض الدهنية الأساسية
يعتبر زيت فول الصويا أكثر الزيوت استخداماً في العالم، كما يعتبر من أبرز الزيوت الصحية مقارنة بالزيوت النباتية الأخرى، نظراً لغناه بالأحماض الدهنية الأساسية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على الصحة الجيدة.
يحتوي زيت الصويا على عدد من الفوائد الصحية فيما لو أدخل على النظام الغذائي بشكل منتظم. كما يحتوي زيت الصويا على الأحماض الدهنية التي تمد الجسم بكمية وفيرة منه، ما ينعكس على تنظيم معدل الكوليسترول في الدم، بينما في المقابل يقلل الأوميغا 3 الموجود بنسب جيدة فيه من خطورة ارتفاع مستوى الكوليسترول السيئ.
يحتوي زيت الصويا على فيتامين «كي»، الذي يعتبر من الفيتامينات المضادة للأكسدة، فيقي من خطورة الإصابة بالزهايمر، كما أنه يحسن أعراض مرض الزهايمر عند المصابين به، ويحفظهم من تلف الخلايا العصبية. ويعمل هذا الفيتامين على اعادة نمو أو تحسين شفاء العظام، لذا ينصح بتناوله من قبل الأشخاص المعرضين للإصابة بهشاشة العظام وراثياً، أو حتى الكبار في السن الذين يتعرضون لهذا المرض مع التقدم في العمر.
يشكل الأوميغا 3 الموجود في زيت الصويا ما نسبته 7% من مجموعة الأحماض الدهنية فيه، ولهذا يعتبر من الزيوت المفيدة جداً لصحة العين والجلد، وهي المناطق الهشة التي تدخل البكتيريا عبرها، لذا فإن زيت فول الصويا يحمي أغشية الخلايا، فيما يقوم «أوميغا إس3»، بتعزيز الرؤية من خلال عمله مضاداً للأكسدة، فيقي من الضمور البقعي أو إعتام عدسة العين.
أما فيتامين «اي» فهو من أبرز محتويات زيت الصويا، ويعمل مضاداً للأكسدة، ويحمي الجلد من أعراض الشيخوخة، وكذلك يحد من ندب حب الشباب. كما يساعد الجلد على إعادة نمو الخلايا، فيعزز الشفاء من الجروح والتقرحات. كما يعمل على تقوية جهاز المناعة، ويقي من السرطان والشيخوخة المبكرة وأمراض القلب. من محاذير استخدامه، أن الاشخاص الذين يعانون حساسية عند تناول فول الصويا، لا يمكنهم الطبخ وإعداد الطعام في هذا الزيت، لأن زيته يسبب الحساسية لهم أيضاً، كما أنه يجب الحرص في الكميات المستخدمة بسبب السعرات الحرارية.