اكتشاف 5 إصابات بسرطان الثدي خلال الفحوص المجانية

«القافلة الوردية السادسة».. 79 فارساً وفارسة جابوا إمارات الدولة السبع

خلال اجتماع «القافلة الوردية» التقييمي السنوي. من المصدر

عقدت اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، أول من أمس، اجتماعها التقييمي السنوي، في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشارقة، الذي استعرضت فيه أهم النتائج والإنجازات التي حققتها المسيرة السنوية السادسة للقافلة الوردية، التي اختتمت في مارس الماضي، وجاب خلالها 79 فارساً وفارسة، و150 متطوعاً ومتطوعة، ترافقهم 41 عيادة طبية، إمارات الدولة السبع على مدى 10أيام متتالية، في رحلة للتوعية بمرض سرطان الثدي.

وحول أهم النتائج التي حققتها مسيرة 2016، قالت رئيسة مجلس إدارة والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان رئيسة اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، أميرة بن كرم: «نجحت (القافلة الوردية) في مسيرتها السنوية السادسة في اجتياز أكثر من 200 كيلومتر عبر الإمارات السبع، لتكون بذلك قد قطعت مسافة 1440 كيلومتراً خلال السنوات الست الماضية، واستطاعت عيادتنا الطبية توفير خدمات الفحص المبكر عن سرطان الثدي، التي قدمها الطاقم الطبي المتخصص مجاناً، لـ5059 شخصاً، منهم 653 رجلاً، و4406 امرأة، و1119 مواطناً مواطنة، و3940 مقيماً ومقيمة».

وأكّدت أن «النتائج النهائية للفحوص التي قامت (القافلة الوردية) بتوفيرها للأشخاص اكتشاف إصابة خمس حالات بسرطان الثدي، إذ تم تحويل سجلاتهم الخاصة إلى جمعية أصدقاء مرضى السرطان، لمتابعة حالاتهم وتوفير العلاج المناسب لهم عن طريق إرسالهم إلى المستشفيات التي تتعامل معها الجمعية»، لافتة إلى أن «(القافلة الوردية) ستتابع هذه الحالات الخمس، لمعرفة أهم التطورات في علاجها».

وأضافت بن كرم: «تمت إحالة 1665 شخصاً لفحوص الماموغرام، و440 شخصاً لفحوص الأشعة فوق الصوتية للتأكد من سلامتهم، وهو ما يرفع عدد المستفيدين من فحوص القافلة الوردية، خلال السنوات الست الماضية، إلى 41391 رجلاً وامرأة من مختلف الجنسيات والفئات العمرية في الدولة».

ولفتت خلال الاجتماع إلى أن «مسيرة (القافلة الوردية) في عام 2016 شهدت العديد من الأحداث، من أبرزها قيام وزارة الخارجية بتوزيع آلاف النسخ من النشرات الإلكترونية التوعوية، التي تحتوي على معلومات مفصلة وقيّمة عن سرطان الثدي، وتوضح أهمية الكشف المبكر والذاتي عنه، وعوامل الخطورة التي تزيد من مخاطر الإصابة به، وكيفية التعامل معه في حال الإصابة به، وأشرفت الوزارة بشكل مباشر على توزيع هذه النشرات على كل السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية التابعة للوزارة، وذلك إيماناً منها بمسؤوليتها المجتمعية، ورغبةً في بث رسالة القافلة الوردية على أوسع نطاق ممكن».

وتم خلال الاجتماع استعراض أبرز المحطات والنتائج التي حققتها مسيرة «القافلة الوردية» للعام الجاري، التي شهدت، وللمرة الأولى، تدشين عيادة ثابتة في واجهة المجاز المائية بالشارقة.

تويتر