«فاشن فورورد دبي».. 31 مصمماً ودورة استثنائية
تنطلق في 20 أكتوبر المقبل، فعاليات الدورة الثامنة من الفعالية الأبرز في عالم الأزياء «فاشن فورورد دبي»، التي سيشارك فيها 31 مصمماً للأزياء الجاهزة، والهوت كوتور.
طريق الحرير قالت المصممة العُمانية أمل الرئيسي، التي تشارك للمرة الأولى في الفعالية، إن «المجموعة التي سأعرضها مستوحاة من طريق الحرير، لاسيما أن عُمان كانت مهمة في هذا الطريق، فكانت القصّات والطباعة على القماش مأخوذة من هذا التاريخ». وأضافت لـ«الإمارات اليوم»، أن «المجموعة تشمل 40 تصميماً، من بينها قطع خاصة للأطفال، أما الألوان فمتنوّعة بين الرمادي والأزرق والأخضر». واعتبرت مشاركتها الأولى فرصة كي تقدم تصاميمها على منصّة مهمة في منطقة الخليج. فعاليات تضم عروض «فاشن فورورد دبي» مجموعات من التصاميم في الملابس الجاهزة، والهوت كوتور لربيع وصيف 2017. وإلى جانب العروض وصالة عرض باريس، سيضم البرنامج مجموعة من النقاشات والجلسات الحوارية التي تعالج قضايا الموضة، وأبرز الجلسات الجلسة الخاصة بفريدة خليفة، عارضة الأزياء الخاصة بـ«دار شياباريلي»، إذ ستعرض تجربتها في عالم صناعة الأزياء خلال الحدث. |
وأعلنت، أمس، خلال مؤتمر عقد في حي دبي للتصميم، تفاصيل الدورة الجديدة، التي تعدّ الأكبر في تاريخ الحدث، وستستمر حتى 23 أكتوبر المقبل، إذ تم تمديد الفعالية الى أربعة أيام بدلاً من ثلاثة، بسبب زيادة المصممين المشاركين.
وأشار الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك في «فاشن فورورد دبي»، بونغ جويريرو، خلال المؤتمر، إلى أن الدورة الثامنة ستضم أكبر عدد من المصممين، إلى جانب «صالة عرض باريس»، التي ستشمل أسماء جديدة، معتبراً أن «استمرارية الفعالية تعني نجاحها، وتؤكد الدور الذي تلعبه في دعم المنظومة الإقليمية لصناعة الأزياء الصاعدة والواعدة، وكذلك في دعم رؤية دبي بأن تكون العاصمة الإبداعية للمنطقة».
أما المديرة الإدارية لدى حي دبي للتصميم، لينسي ميلر، فقالت إن «دبي مدينة الأحلام والإنجازات، والتطور الحاصل في المدينة يبرز من خلال تضافر الجهود والتعاون بين الجهات المختلفة»، لافتة إلى أن «الدورة الماضية عرضت أعمال سبعة مصممين من حي دبي للتصميم، وارتفع العدد في هذه الدورة إلى 12 مصمماً، واصفة الفعالية بأنها منصّة مهمة للمواهب».
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي للعمليات في حي دبي للتصميم، محمد سعيد الشحي، أن «مسؤوليتهم تكمن في دعم المواهب المتميزة، وتهيئة بيئة مناسبة لعملهم ضمن منصّات مبتكرة، لتحقيق أعلى مستويات النجاح». من ناحيته، قال المؤسس المشارك في «فاشن فورورد دبي»، رمزي نكد، لـ«الإمارات اليوم»: «في كل دورة تكبر مكانة دبي عاصمة للموضة، واستمرارية الفعالية هي الأهم، إذ تبرز أهمية دبي ودورها منصّة عالمية للموضة في المنطقة».
وأضاف «أن 70% من المصممين المشاركين في هذه النسخة من (فاشن فورورد دبي)، شاركوا في السابق، ووجودهم دليل نجاح»، لافتاً إلى وجود أسماء كانت انطلاقتها من الفعالية، وتمكنت من تحقيق مكانة في عالم الأزياء والإكسسوارات، منهم: حسين بظاظا، ورلى غلايني، وغيرهما ممن تعرض تصاميهم اليوم في متاجر عالمية وفي الإمارات، كما أن من بينهم من حصد جوائز دولية. وحول إتاحة الفرصة للمواهب الجديدة للمشاركة في الفعالية، ذكر نكد أنهم «يأخذون في الحسبان مجموعة من العوامل، منها ألا يكون المصمم مبتدئاً، أي أن يكون قد أمضى ما يقارب العامين في المهنة، ثم الاضطلاع على خطة عمله، وبعدها استمراريته، إلى جانب أصالة تصاميمه وبُعدها عن التقليد، وكذلك ننظر إلى أهمية أن تكون التصاميم عالمية النكهة». وحول المشاركة الإماراتية، أوضح نكد، أن «الدورة الأولى لم تشهد أي مشاركة إماراتية، ولكن تصل النسبة اليوم إلى 30%، فالمصممون الإماراتيون انتقلوا من العباءة التي اعتادوا تصميمها إلى ما هو مطلوب أكثر في السوق».
من جهتها، قالت الرئيسة التنفيذية لمجلس دبي للتصميم والأزياء، ناز جبريل، إن «هناك مجموعة من المصممين الجدد الذين حققوا نجاحات باهرة وانطلقوا من دبي».
وقال المصمم زيد الفاروقي: «إنه تعمد الجمع بين الفن والتصميم في المجموعة»، مؤكداً أنه «فنان قبل أن يكون مصمماً». وذكر أنه «يعتمد على الأقمشة النقية، منها الحرير، وهناك 16 قطعة في الإطلالات الثماني التي سيقدمها»، منوهاً بأن «المشاركة في (فاشن فورورد دبي) هي الثانية له». وأضاف أنه «لا يقدم سوى مجموعة واحدة في العام، إذ لا يغيب عن الساحة بشكل كامل، ولكنه يتأخر قليلاً»، لافتاً إلى أن «الفن والتصميم يكملان بعضهما بعضاً ويندمجان تلقائياً، فهناك أفكار لم يحققها إلا بدمجهما».