لندن تودّع «أسبوع الموضة»

بعد خمسة أيام من العروض التي كشفت فيها الأسماء الكبيرة في عالم الأزياء الراقية النقاب عن مجموعات ملوّنة ومنتقاة، اختتم أسبوع الموضة في لندن أعماله، أول من أمس، في ظل حالة من الغموض حول تأثير انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي على صناعة الموضة البريطانية.

وعرضت أزياء ربيع وصيف 2017 في لندن بعد نيويورك، وقدمت العاصمة البريطانية أول أسبوع للموضة فيها منذ أن صدم البريطانيون العالم في يونيو بتصويتهم لمصلحة الخروج من الاتحاد الأوروبي. وكانت صيحات الموضة على ممرات العرض والغموض بشأن تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد على صناعة الأزياء محور حديث المتخصصين خلال الحدث.

وقالت الرئيسة التنفيذية للمجلس البريطاني للموضة، كارولين راش: «كانت هناك تساؤلات كثيرة بشأن ما بعد الخروج. هل سيكون هناك تغيير؟ بالنسبة لنا من المهم فعلاً ألا يحدث تغيير».

وتابعت: «هذه فرصة لتأكيد شراكاتنا مجدداً والدخول في شراكات جديدة، والتمكن من العمل ليس فقط مع أوروبا، ولكن مع بقية العالم أيضاً».

وأظهر مسح أجراه المجلس قبل الاستفتاء البريطاني، أن أكثر من 90% من بين 290 مصمماً للأزياء عبّروا عن رغبتهم في بقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي.

ورغم الغموض الاقتصادي لم يخل أسبوع لندن للموضة من الإبداعات الجريئة على ممرات عروض الأزياء، إذ ظهرت الألوان الزاهية والتصميمات الجذابة غير المألوفة.

 

تويتر