ضيفة عروض أزياء خريف وشتاء 2016 في دبي

فوز الفهد: أرفض لقب «فاشينيستا»

صورة

حضرت خبيرة الأناقة الكويتية فوز الفهد، عرض الأزياء الذي قدم أول من أمس، في مردف سيتي سنتر، في دبي، الذي شمل مجموعة من الأزياء الخاصة بخريف وشتاء 2016 /‏‏2017. والتي قدمت أحدث صيحات الموضة لمجموعة من العلامات الراقية والمعروفة في الأزياء. وكانت التصاميم التي قدمت تجمع ما بين الملابس اليومية والفساتين الخاصة بالسهرة. وتميزت الملابس بالبساطة والألوان الداكنة، ومنها الأزرق الداكن والأسود والبني، فيما حضرت موضة الورد على الأقمشة خصوصاً مع القصات الناعمة ذات الأنوثة الطاغية. إلى جانب ذلك قُدمت خلال العروض مجموعة من الملابس الرجالية الخاصة بموسم الشتاء. وتختتم هذه العروض التي قدمت ضمن جدول يومي يشمل أربعة عروض، اليوم. وفي السياق، قال مدير تنفيذي أول إدارة العقارات في مراكز التسوق لدى «ماجد الفطيم العقارية»، فؤاد منصور، «يسرنا أن نستقبل موسم الأزياء الجديد بالعديد من الفعاليات الفريدة التي تشمل عروض الأزياء في مردف سيتي سنتر وديرة سيتي سنتر، ونتمنى أن يستمتع الزوار بهذه العروض، إلى جانب فرص الفوز بجوائز عديدة ومميزة».

أخطاء السيدات الشائعة

حول الأخطاء الشائعة لدى السيدات، لفتت خبيرة الأناقة فوز الفهد، إلى أنها تتمثل على نحو خاص في دمج الماكياج، فالفتيات لا يركزن على درجة اللون الصحيح، فيخترن كريم الأساس غير الصحيح وغير المناسب للون البشرة. وقدمت بعض النصائح الأساسية في اختيار المستحضرات بشكل صحيح، منها اختبار كريم الأساس على الخد وليس اليد، أما المزج فيكون بوضع اللون بواسطة الفرشاة بشكل خفيف على البشرة، وليس بمسحه، بينما من الضروري معرفة اللون الحقيقي للبشرة، فيما لو كانت زهرية أو زيتية، فلابد من وجود ثقافة حول البشرة قبل استخدام أي مستحضر.

وتعد الكويتية فوز الفهد، واحدة من أبرز خبيرات الأناقة والمظهر عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الخليج، لكنها على الرغم من المتابعين الكثر إلا أنها تفضل أن تطلق على نفسها لقب خبيرة ماكياج، وليس «فاشينيستا» الذي تراه لقباً بات يعطى لكل من يكتب عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وشددت الفهد في حديثها لـ«الإمارات اليوم»، على هامش استضافتها في عروض أزياء خريف وشتاء 2016/‏‏2017 التي قدمت في مردف سيتي سنتر، على أنها تفضل الماكياج الخفيف والألوان الترابية التي تراها مناسبة في كل المواسم.

وقالت فوز الفهد عن بدايتها مع عالم التجميل والتواصل الاجتماعي، «بدأت بنشر المواد الخاصة بالتجميل على وسائل التواصل الاجتماعي منذ عامين، لكن في البداية كان هدفي أن أكون في مجال الماكياج أكثر خصوصاً أنني أقدم دورات حول الماكياج، ولكن مع وسائل التواصل الاجتماعي باتت لدي القدرة على الدخول إلى عالم الأزياء، وبالتالي بات نشاطي متعدد المجالات». وأضافت «أظهرت وسائل التواصل الاجتماعي جوانب جديدة في حياتنا لم نكن نعرفها من قبل، خصوصاً الأشخاص الذين يعملون من منازلهم، فهم باتوا يقدمون أفكارهم وشركاتهم من خلال هذه الوسائل، إلى جانب ذلك تبرز لنا هذه الوسائل الجوانب العديدة من الشخصية، فيكون المرء أكثر قرباً من الناس أو العكس، ولهذا اكتسبت هذه الوسائل أهمية قصوى».

وحول انتقاء ما تقدمه من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، أكدت الفهد أنه في ما يتعلق بمستحضرات التجميل التي تقترحها وتقدمها للمتابعين، فهي تكون منتقاة بعد اختبارها لها على بشرتها، مشددة على أنها لا تضع على صفحتها مستحضرات قد تؤثر بطريقة سلبية في البشرة، خصوصاً أن اهتماماتها الأساسية ترتبط بالماكياج والأزياء، فهي تنشر مقالات عديدة حول هذه المواضيع في صحيفة «الكويت تايمز»، لافتة إلى أن الكتابة في صحيفة يومية، يمنحها المزيد من الصدقية، وهذا ما يجعلها شديدة الحرص والمسؤولية في التعاطي معها وما تقدمه من مواد.

ونوهت الفهد بأن العمل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي يشبه الوظيفة، خصوصاً أن هناك إعلانات مدفوعة، مشددة على أنها تلعب دور الوسيط بين العلامات والمتابعين، لأن المتابعين لهم الحق في الاختيار، وان الصدقية التي تبنى بين المتابعين وبينها تكون من خلال العمل وما تقدمه بشكل يومي، ثم أن التأثير والانطباعات التي تترك لدى الناس بعد التجربة، هي التي تمنح الخبيرة ثقة الناس.

أما كلمة «فاشينيستا»، التي باتت تطلق على كل من ينشرون عبر التواصل الاجتماعي، فلفتت الفهد إلى أن هذه الكلمة تعني الفتاة التي توجد موضة في عالم الأزياء، وليس التي تتبع الموضة، ولهذا رفضت أن يطلق عليها تسمية «فاشينيستا» خصوصاً أنها ترى أن مجال عملها أوسع من أن ينحصر ضمن الأزياء، فهي تعمل في أكثر من مجال، واهتمامها الأكبر في التجميل والماكياج، مشيرة إلى أن هذا اللقب بات يطلق على كل فتاة مشهورة ولها عدد معين من المتابعين في وسائل التواصل الاجتماعي وهذا ليس صحيحاً.

تويتر