العصائر الخضراء انتعاش غني بالفيتامينات والألياف

تتربع العصائر الخضراء على عرش العصائر الصحية، كونها الأغنى بالفوائد والفيتامينات، وكذلك الأقل من حيث السعرات الحرارية، ومناسبة للباحثين عن الوجبات الصحية وتخفيف الوزن. ويعرف عن العصائر الخضراء أنها أساس برامج تخليص الجسم من السموم. ولابد من إعدادها في المنزل للحفاظ على فوائدها، وينصح بعدم تقشيرها كي لا تخسر من الفيتامينات وتصبح مركّزة السكر. لتحضير هذه العصائر يمكن الاعتماد على الخيارات الواسعة من الفاكهة الخضراء والخضراوات، كما يتم الاعتماد على الأوراق الخضراء التي توضع في الخلاط الكهربائي كي يتم هرسها والحصول على قوام جيد للعصير، ومنها السبانخ التي تستخدم كثيراً في هذه العصائر، نظراً لغناها بالحديد والمعادن، تعمل العصائر الخضراء على تقوية جهاز المناعة، كما أنها تسهم في معالجة مشكلات عسر الهضم، وتطرد السموم من الجسم، يمكن الاعتماد على العصائر الخضراء وجبةً خفيفةً في شهر رمضان، يتم تناولها في منتصف السهرة، كونها غنية بالألياف وتمد المرء بالشعور بالشبع.

وعن أهمية العصائر الخضراء، قالت أخصائية التغذية والصحة، لمى النائلي: «أفضل العصائر التي يمكن تحضيرها في المنزل هي العصائر الخضراء، التي يتم تحضيرها من حصة واحدة من الفاكهة، وحصة من الخضراوات، وملعقة صغيرة من بذور الشيا، أو أي نوع آخر من البذور الصحية، بالإضافة إلى نصف كوب من ماء جوز الهند الصافي والخالي من السكر، إلى جانب مكعبات من الثلج»، وأضافت «يجب اختيار أنواع الفاكهة البيضاء أو الخضراء، إلى جانب الخضراوات، للحصول على العصير الأخضر». وأشارت إلى أن تحضيرها بسيط ويكمن في وضع المكونات في الخلاط الكهربائي، وبعدها يمكن تناول كوب من هذا العصير الأخضر، لأن كوباً منه يؤمّن الانتعاش، وهو قليل السعرات الحرارية.