طبق الشوربة.. استعداد المعدة للإفطار
بعد كسر الصيام بحبات من التمر، ينصح جميع خبراء التغذية بضرورة البدء بتناول الشوربة، كونها تعد من الأطباق المهمة والأساسية على سفرة رمضان.
شوربة الخضار الأكثر صحية بين جميع الأطباق كونها غنية بالفيتامينات والمعادن. |
وتكتسب الشوربة أهميتها من خلال فائدتها في تعويض السوائل التي خسرها الجسم خلال ساعات الصيام الطويلة، وكذلك في كونها دافئة تسهل على المعدة استقبال الطعام، فتعد المحضر الرئيس لتجنب المرء عسر الهضم. وهناك أنواع متباينة من الشوربة التي تقدم على الإفطار، فمنها التي تصنف كونها جزءاً من البروتينات، لاسيما المكونة من الحبوب، كشوربة العدس، فيما تعد شوربة الدجاج أو شوربة المأكولات البحرية من الشوربات التي تحمل القليل من الدسم، ولا يجب تناولها على نحو يومي. ومن الشوربات الثقيلة التي تدخلها أنواع الكريمة، فهي ليست خفيفة السعرات الحرارية، وغنية بالدهون، بينما تعد شوربة الخضار الأكثر صحية بين جميع الأطباق، كونها غنية بالفيتامينات والمعادن.
حول أهمية طبق الشوربة، قالت أخصائية التغذية والصحة، لمى النائلي «طبق الشوربة من أهم الأطباق على وجبة الإفطار الرمضانية، لكن إن تم تحضيره بطريقة صحية»، ولفتت إلى وجب الابتعاد عن أنواع الشوربة المعلبة والجاهزة، كونها غنية بالأملاح والدهون. وأشارت النائلي إلى أهمية تحضير طبق الشوربة في المنزل، دون وضع الكثير من الكريمة في حال رغب البعض في إضافتها، وكذلك الابتعاد عن إضافة الدهون ومصادرها، وعدم الإكثار من الملح، كي لا يتحول من طبق صحي إلى طبق غير صحي. ونصحت بتحضير شوربة الخضار الطازجة، وشوربة الشوفان، كونها تعد غنية بمجموعة من الفيتامينات، وأبرزها فيتامين بي، المهم للأعصاب ولصحة البشرة بشكل عام.