السلطة الخضراء هي الأفضل للصحة

يعدّ تناول الخضراوات بشكل عام، سواء خلال شهر الصوم أو غيره من الأيام، من الضرورات الأساسية للتمتع بجسم صحي، ومده بما يحتاجه من الفيتامينات والمعادن. لذا فإن إدخال السلطة على وجبة الإفطار يعدّ من الأساسيات التي لابد من الحرص على تناولها بشكل يومي، تماماً كما طبق الشوربة. ويحمل طبق السلطة مجموعة من الفوائد، أولها الغنى بالألياف الضرورية، كونها تمنح المرء الشعور بالشبع، وكذلك تسهل عملية الهضم وتجنب الإمساك، ويعدّ غنياً أيضاً بالفيتامينات والمعادن التي ينعكس أثرها في مظهر البشرة والشعر.

تناول السلطة بشكل يومي يقلل عدد السعرات الحرارية التي يتناولها المرء في وجبة الإفطار.

إن تناول السلطة بشكل يومي من شأنه أن يقلل عدد السعرات الحرارية التي يتناولها المرء على وجبة الإفطار، لأنه سيشعر بالشبع والامتلاء، فينعكس على الوزن والرشاقة والمظهر. فيما تعدّ من ميزات طبق السلطة، أنه من الممكن الإسراف في تناوله، لأن الكميات الكبيرة منه لا تحمل أضراراً. وحول التمتع بطبق من السلطة الصحية، قالت أخصائية التغذية والصحة، لمى النائلي: «طبق السلطة يعدّ من أهم الأطباق التي تقدم على سفرة رمضان، ولكن فيما لو تم تحضيره بطريقة صحية، وكذلك إن كانت بالشروط التي تبقيه صحياً». وأضافت النائلي: «البعض يضع داخل السلطة كثيراً من البندورة والجزر والذرة، ظناً أنه من الممكن وضع كميات كبيرة منها، علماً أنه في السلطة لابد من التركيز على الورقيات الخضراء والإكثار منها، كالخس والخيار، كونهما مكونات قليلة السعرات الحرارية». بينما في المقابل لابد من التقليل من البندورة والذرة ووضع القليل جداً من الجزر داخل السلطة، كي نخفف من السعرات الحرارية.