مروة راتب: ماهرة في إعداد المأكولات الإماراتية
تتحدث الممثلة مروة راتب بسعادة واضحة عن علاقتها بشهر رمضان المبارك، هذه المناسبة الدينية الاستثنائية التي تعتبرها فرصة للتواصل مع الأهل، وتكريس قيم الخير والمودة وصلة الرحم، كما تلفت إلى شغفها الكبير بدخول المطبخ في رمضان، وإعداد الكثير من الأطباق الخليجية التي تفضلها على السفرة الرمضانية العائلية، وتقول «في البداية لم أكن على علاقة جيدة بالمطبخ، إلا أنه أتيحت لي فرصة تقديم برنامج (فيه العافية)، الذي تعلمت من خلاله طرق وأساليب تحضير مختلف الأطباق والوجبات». وتتابع «أستطيع اليوم القول بكل ثقة واعتزاز بأنني بتت بارعة في إعداد مختلف الأطباق الإماراتية والخليجية، إلى جانب مجموعة من الأطباق العالمية الشهية التي استقيتها سواء من المطبخ الإيطالي المشهور أو من المطبخ الفرنسي، وغيرها من الأطباق العربية المعروفة، إلى جانب مهارتي التي يعرفها الأهل والأصدقاء المقربون اليوم في إعداد بعض الحلويات الخاصة».
1 مشاركة سينمائية كشفت الممثلة السورية مروة راتب عن مشاركتها في المسلسل الخليجي الجديد «الدائرة» مع محمد الصيرفي، إلى جانب مشاركتها للمرة الأولى في فيلم سينمائي جديد، يحمل عنوان «عوار قلب»، للكاتب والمخرج الإماراتي جمال سالم، قائلة «أتمنى أن ينال الفيلم الجديد متابعة الجمهور لتناوله العديد من الرسائل التوعوية الهادفة». 2 «العيال طفرت» بعد مشاركتها الأخيرة في مسرحية «عجيب غريب»، تحدثت راتب عن إطلالتها الجديدة في مسرحية «العيال طفرت»، المقرر عرضها في فترة عيد الفطر، قائلة «المسرحية من تأليف أحمد الجسمي، وإخراج حسن رجب، ومشاركة عدد من نجوم المسرح الإماراتي، وسيراني الجمهور من جديد أتقمص شخصية طريفة، في هذه المسرحية الجديدة، التي تحاكي ظواهر واقعية تلامس الناس بطريقة صادقة وهادفة». 3 امتنان تشعر مروة راتب بالامتنان لاهتمام مؤسسة دبي للإعلام بمسيرتها الفنية والإعلامية، مع إطلالتها الدائمة على صفحات «الإمارات اليوم»، حيث تقول «شهادتي مجروحة للغاية وأنا أتحدث عن علاقتي بهذه الصحيفة المحترمة، التي تواكب على الدوام نشاطاتي وأعمالي، بطريقة راقية وتغطية موضوعية». - ما يميز منزل الأهل في رمضان، الأجواء الجميلة، والمودة التي تجمعنا على السفرة أو في السهرات العائلية. - تحرص عائلتي على افتتاح هذا المجلس الخاص وتقديم وجبات الإفطار للزوار دون دعوة محددة. - منذ نحو 12 عاماً أتيحت لي الفرصة المشاركة في «طماشة» مع نخبة من نجوم الدراما في الإمارات. - عائلتي نمّت في داخلي الشعور بالرضا والتصالح مع النفس ومحبة الجميع |
مطبخ العائلة
ثقة مروة بنفسها في كل ما يتعلق بفنون المطبخ، وشغفها بالانفتاح على أكبر وأهم المطابخ العالمية، تجد مبرراته واضحة في حديثها عن علاقة والديها الأليفة بالمطبخ، إذ تشير الفنانة إلى تمرس والدها في إعداد بعض الوجبات المنزلية، ومساعدته لوالدتها الدائمة في هذا الإطار، إلى جانب حرص العائلة المتواصل طوال شهر رمضان على الاجتماع حول المائدة الكبيرة، بغرض الاستمتاع بالرفقة السعيدة لأفرادها، والأجواء الروحانية التي تكرسها هذه المناسبة الدينية في كل بيت من البيوت العربية والإسلامية، حيث تقول إن «ما يميز منزل الأهل على وجه الخصوص في رمضان، الأجواء الجميلة، والمودة التي تجمعنا على السفرة أو في سهرات الشهر الفضيل، الذي أنحاز فيه كل يوم إلى دخول المطبخ مع أخواتي الثلاث ووالدتنا التي تجمعنا كل يوم على الشغف المشترك بتقديم أفضل الخيارات وأحسنها، إضافة إلى شغف التواصل وتبادل الأحاديث والحوارات العائلية التي تنسينا الوقت، وتجعلنا نتلهف لساعة الإفطار التي تجمعنا حول المائدة العائلية».
شهر الخير
وتتحدث الممثلة السورية المقيمة في الإمارات عن ارتباط رمضان بمفهوم التكافل الاجتماعي والتراحم بين الناس، من خلال حرص عائلتها على استضافة الأهل والأقارب في هذه المناسبة، احتفاء بمفهوم «اللمة» العائلية، وتكريساً لصلة الرحم، إلى جانب افتتاح المجلس الخاص بالشهر الفضيل، الذي تحدثت عنه مروة قائلة «تحرص عائلتي على افتتاح هذا المجلس الخاص، وتقديم وجبات الإفطار لجميع الزوار دون دعوة محددة، فهو مجلس متاح ومفتوح للجميع، ولكل من يرغب في مشاركة فرحة الإفطار الجماعي مع الناس»، وتضيف «يتميز المجلس الخاص الذي تقيمه عائلتي في منزلنا في مدينة العين بخصوصية يوم الجمعة، وما يتم إعداده من تجهيزات خاصة تتيح لأكبر عدد من الأشخاص الحضور والاستمتاع بهذه الأجواء الروحانية التي يجسدها الشهر الفضيل، وقيم التراحم والتكافل التي يحث عليها ديننا الحنيف، سواء في شهر الصيام أو في بقية فترات العام».
وتبرر مروة شعورها الدائم بالتفاؤل والفرح الذي تنشره دوماً، سواء في بيت العائلة أو في بيئة عملها، بالنشأة والتربية التي تلقتها في منزل والدها، حيث تقول «أحمد الله كثيراً على هذه النعمة التي جعلتني أقدر قيمة الحياة بشكل يشعرني بالفرح والسعادة والامتنان لعائلتي الصغيرة، التي نمّت في داخلي الشعور بالرضا والتصالح مع النفس ومحبة الجميع»، وتضيف «لهذا السبب أحب شهر رمضان، الذي يدعونا دوماً إلى اللمة مع الأهل والأقارب، والاجتماع اليومي مع العائلة على صلاة التراويح».
عائلة فنية
تحرص مروة على متابعة أعمالها الرمضانية على شاشة التلفزيون، وتعتبر مشاركتها في مسلسل «طماشة» نوعاً من الوفاء والامتنان لهذا العمل الدرامي الذي شهد إطلالتها الأولى على الجمهور، إذ تعلق قائلة «منذ نحو 12 عاماً أتيحت لي الفرصة للمشاركة في هذه السلسلة الكوميدية الناجحة، مع نخبة من أبرز وأهم نجوم الدراما في الإمارات، وأنا اليوم أعود مجدداً لأكرس نوعاً من الوفاء لعائلتي الفنية الأولى، التي أشعر معها بالارتياح والأمان والسعادة الحقيقية»، وتضيف «سعيدة للغاية بجملة الأدوار والشخصيات التي أقدمها في (طماشة)، بداية من دور الفتاة المدللة، والبنت المشاغبة، ومروراً بالزوجة المطيعة والمغلوبة على أمرها، أو حتى المحققة التي أجسدها في (عسل مغشوش)، التي سيتم من خلالها تسليط الضوء على قضايا الجرائم الإلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي».
شخصيات متنوعة
«سعيدة للغاية بجملة الأدوار والشخصيات التي أقدمها في (طماشة)، بداية من دور الفتاة المدللة، والبنت المشاغبة، ومروراً بالزوجة المطيعة والمغلوبة على أمرها، أو حتى المحققة التي أجسدها في (عسل مغشوش)، التي سيتم من خلالها تسليط الضوء على قضايا الجرائم الإلكترونية».