الرياضة مهمة لمرضى التصلب المتعدد

أكد البروفيسور ماتياس مولر أهمية ممارسة الرياضة بالنسبة لمرضى التصلب المتعدد، موضحاً أن التمرين على الدراجة الرياضية لمدة ثمانية أسابيع يساعد على تحسين القدرة على المشي من ناحية ورفع القدرة على التركيز من ناحية أخرى.

وأضاف طبيب الأعصاب الألماني أن المواظبة على ممارسة الرياضة تعمل أيضاً على تحسين الحالة النفسية لدى المرضى، موصياً المرضى بممارسة الرياضات الصعبة أيضاً مثل التسلق. يُشار إلى أن التصلب المتعدد المعروف أيضاً بالتصلب اللويحي هو التهاب ينتج عن تلف الغشاء العازل للعصبونات في الدماغ والحبل الشوكي. ويُعطّل هذا التلف قدرة أجزاء من الجهاز العصبي على التواصل، ما يؤدي إلى ظهور عدد من الأعراض والعلامات المرضية، منها أعراض عضوية أو إدراكية عقلية وأحياناً نفسية. وعلى الرغم من أن أسباب المرض غير واضحة، إلا أنه يُعتقد أن آلية المرض قد تكون إما تلفاً في الجهاز المناعي أو فشلاً في الخلايا المصنعة للمايلين. وتشمل الأسباب المحتملة لهذا المرض عوامل وراثية وعوامل بيئية مثل العدوى. ولا يوجد علاج معروف للتصلب المتعدد. وتحاول العلاجات تحسين وظائف الجسم بعد النوبة ومنع حدوث نوبات جديدة.