الكبد الدهني.. فتش عن نمط حياتك
يمهّد أسلوب الحياة غير الصحي الطريق للإصابة بالكبد الدهني، وذلك حسب خبير التغذية، نيكولاي فورم، الذي أوضح أن «أسلوب الحياة غير الصحي يتمثل في التغذية الغنية بالسعرات الحرارية والكربوهيدرات مع قلة الحركة». وأضاف أنه «يمكن الاستدلال على الإصابة بالكبد الدهني، من خلال ملاحظة زيادة الوزن في منطقة البطن فقط، على الرغم من أن المرء ليس بديناً». وأشار فورم إلى أن الكبد الدهني يرفع بدوره خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وكذلك تشمع الكبد، لذا ينبغي إجراء فحوص لوظائف الكبد بانتظام لاكتشاف الإصابة بالكبد الدهني في الوقت المناسب، والعمل على علاجه. وعلى الرغم من أنه لا توجد أدوية لعلاج الكبد الدهني، فإنه يمكن مواجهته من خلال تغيير أسلوب الحياة، أي الإقلال من السكر بما في ذلك سكر الفاكهة (الفركتوز) ومنتجات الدقيق الأبيض والإقلال من الكربوهيدرات، خصوصاً قليلة الألياف الغذائية، مع المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية. ومن المهم أيضاً زيادة المدة الزمنية الفاصلة بين الوجبات، إذ ينبغي أن تراوح هذه المدة بين أربع وخمس ساعات على الأقل، وذلك من أجل خفض مستوى السكر بالدم، الذي يكون مرتفعاً للغاية بعد تناول الطعام لدى مرضى الكبد الدهني.