7 تحديات أمام المرأة الخليجية للتمتع ببشرة نضرة
اعتبرت استشارية الأمراض الجلدية، الدكتورة خديجة الجفري، أن هناك سبعة تحديات أمام المرأة الخليجية للتمتع ببشرة نضرة، مشيرة إلى أن من أبرزها التعرض لأشعة الشمس، إذ
إن 80% من مشكلات البشرة وترهلاتها ناجمة عن التعرض لأشعة الشمس، التي تسهم في تغيير ملمس البشرة، وبالتالي تغيير طبيعة الأوعية الدموية التي بدورها تؤثر في شكل وملمس بشرة الوجه تحديداً، كما تسهم في إظهار التصبغات المزعجة على البشرة. ونصحت المرأة الخليجية بعدم اللجوء إلى التقشير العميق للبشرة، واستخدام كريمات واقية للشمس بشكل مستمر. وأضافت الدكتورة خديجة، خلال جلسة توعوية بعنوان: «علاجات البشرة التجميلية بين الحلم والواقع»، خلال اليوم الأول من معرض وملتقى أزيان، المتخصص في الجمال والأزياء والصحة، الذي يقام في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات في الشارقة، «المرأة الخليجية تشترك مع كل النساء في العالم بالتعرض للضغوط والإرهاق، بسبب نمط الحياة العصري، لكن على الخليجية بشكل خاص أن تحرص على الإكثار من شرب المياه، لمحاربة جفاف البشرة، وممارسة الرياضات البسيطة مثل المشي والتأمل واليوغا». ورأت أن الغذاء الصحيح سر جمال البشرة وشبابها، لذا يجب تناول الأغذية الصحية التي تحتوي على كمية عالية من فيتاميني «إيه» و«سي». وتابعت الدكتورة خديجة أن زيارة طبيب التجميل، بين فترة وأخرى، تعد أمراً ضرورياً للمرأة الراغبة في المحافظة على بشرتها، لكن على المرأة ضرورة تحديد الأسباب الداعية لزيارة طبيب التجميل، مثل تخفيف التجاعيد، أو إزالة ترهلات الجلد، أو التخلص من التصبغات الناجمة عن أشعة الشمس. وأفادت بأن عيادات التجميل تستخدم الكثير من الأجهزة، التي تعمل على شد البشرة وتساعد على تأخير ترهل الجلد، خصوصاً في منطقة الوجه، وكذلك أجهزة وخز الإبر التي تعمل على تحفيز مادة الكولاجين في الجلد، وأجهزة الليزر التي عادة تستخدم لإزالة الشعر وغيرها. لكن يظل أفضل إجراء تجميلي - برأي الدكتورة خديجة - هو الذي يحقق الحد الأدنى من الأعراض الجانبية، والحد الأقصى من الفائدة. ورأت أن كثيرات من السيدات يخلطن بين مادتي البوتكس والفيلر، اللتين تستخدمان في علاجات البشرة. ولفتت إلى أن انتشار الهالات السوداء تحت العيون، واحدة من أكثر المشكلات التي تعانيها السيدات بشكل عام، وللتخلص منها تنبغي معرفة الأسباب المؤدية لها، من خلال إجراء بعض الفحوص الطبية، لمعرفة نسبة الحديد في الدم، التي تلعب دوراً في تقليلها، وكذلك التخلص من الجيوب الأنفية، التي تسهم برفع نسبة الهالات السوداء.
• التعرض لأشعة الشمس.
• عدم ممارسة الرياضات البسيطة.
• نقص الفيتامينات.
• تحديد سبب واضح للجوء إلى التجميل.
• اختيار الأجهزة المناسبة للعلاج.
• معرفة الفارق بين البوتكس والفيلر والبلازما.
• الهالات السوداء تحت العيون.