أين تذهب
معسكرات «أولي أولي» الصيفية
رغم أن العطلة الصيفية تشكل فرصة مهمة للأهل والأبناء ليمضوا وقتاً جميلاً مع بعضهم، فإن المخيّم الصيفي أصبح ضرورة بالنسبة إلى التلميذ لما له من أهمية في تطوير مهارات الطفل الفكرية وتعزيز قدراته في تحمّل المسؤولية وبناء علاقات صداقة خارج إطار أصدقاء المدرسة أو العائلة، فضلاً عن أن المخيّم الصيفي يساهم في ملء فراغ الطفل خلال عطلة صيفية طويلة، خصوصاً إذا كان الوالدان يعملان.
مع نهاية العام الدراسي وبداية الإجازة الصيفية الطويلة، أعلن «أولي أولي»، متحف لعب الأطفال المفضل في دبي، عن معسكرات الإبداعات الصيفية. وتقدم هذه المعسكرات ثلاثة خيارات، هي «نجوم الصباح» و«مغامرات الظهيرة» و«معسكرات اليوم الكامل»، وتضمن هذه المعسكرات لأولياء الأمور أن يقضي أطفالهم صيفاً يخلد في ذاكرتهم. وتم تصميم معسكرات «أولي أولي» الإبداعية لمنح الأطفال الفرصة للمشاركة في أنشطة محفزة وعملية، واختبار «متعة الاستكشاف» التي تأسس متحف أولي أولي من أجل تقديمها.
تضمن «نجوم الصباح» تفاعل الأطفال وتبقيهم منشغلين خلال شهور الصيف الحار حيث يمكن للأطفال المشاركة في المشروعات الإبداعية وكسب المهارات العملية وقضاء وقت ممتع. وفي «مغامرات الظهيرة» يمكن للأطفال المشاركة في سلسلة من جلسات اللعب الممتعة بإشراف من موظفي المتحف، وتركز كل جلسة على موضوع محدد في كل يوم من أيام الأسبوع، إضافة الى التجارب العلمية والعملية إلى تصميم مناطق اللعب الرقمية وتعلّم البرمجة وبناء الروبوتات، وغيرها من النشاطات الممتعة.
كما يقدم مخيم «باونس» الصيفي فرصة التغلب على الملل في الإجازات بطريقة مُثلى، حيث يقوم المخيم بالاهتمام بالأطفال كل يوم من قبل فريق العمل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news