أميركا: قرار استثنائي باعتماد اختبار لـ«كورونا» أسرع 10 مرات من المستخدم حالياً
أصدرت إدارة الأدوية والعقاقير الأميركية قراراً استثنائياً باعتماد اختبار أسرع لفيروس كورونا من إنتاج شركة روش السويسرية، في خطوة ترمي إلى دعم قدرات الفحص للمساعدة في احتواء الوباء المتنامي.
وقالت الشركة التي تتخذ من بازل مقراً لها اليوم الجمعة إن جهاز الاختبار الجديد يمكن أن يحقق 4128 نتيجة في اليوم الواحد. ويمثل ذلك زيادة في عدد الاختبارات عما كانت الشركة تعرضه من قبل.
ويفتح الاعتماد الاستثنائي لهذا الاختبار، الذي يعد أسرع 10 مرات من وسائل التشخيص المستخدمة حالياً، الباب أمام استخدامه في الولايات المتحدة والأسواق التي تقبل الاعتماد وفقا للمعايير الأوروبية.
وكانت الاختبارات الأميركية الخاصة بالفيروس قد واجهت عقبات بسبب عيوب في أدوات الاختبار التي وزعتها الحكومة الاتحادية في فبراير الماضي وكانت تسفر عن بعض النتائج الزائفة.
وتسبب ذلك في تأخر البلاد في احتواء انتشار المرض الذي أصاب نحو 135 ألفاً على مستوى العالم منهم 1660 في الولايات المتحدة.
وقالت «روش» إنها تعمل على إنتاج أجهزة الاختبار بأقصى طاقة ممكنة لتسليم أكبر عدد ممكن منها. ونقلت «بلومبرغ» عن توماش شينكر، رئيس وحدة التشخيص بالشركة، قوله: «لقد رفعنا سرعة التشخيص بالقطع بواقع 10 أضعاف».
ويعد التشخيص عنصراً رئيساً في التصدي لفيروس كورونا المستجد، إذ يسمح لمسؤولي الرعاية الصحية بتحديد المصابين وعزلهم صحياً، حتى قبل ظهور الأعراض عليهم، ما يقلل من نطاق الإصابة بالعدوى.