ما الكمية المناسبة للجسم من القمح والحليب والملح يومياً؟

تنتشر بعض المفاهيم حول ثلاث مواد غذائية مهمة، وهي: الحليب والملح والقمح، فأي من تلك المفاهيم الذائعة الصيت صحيح وأي منها خاطئ؟ وما الكمية التي ينبغي إمداد الجسم بها؟.. حسب المعهد الاتحادي للتغذية.

الحليب

يعتقد البعض أن الحليب يهيّج المعدة، ويقال إنه يتسبب في تحفيز الخلايا السرطانية.

وأوضح خبراء المعهد الألماني أن الحليب من وجهة النظر الغذائية يُعد من الأغذية الصحية للغاية، ولكن الرجال الذين يشربون 2ر1 لتر يومياً من الحليب يزيد لديهم خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.

وتتراوح الكمية المتوازنة، التي يجب إمداد الجسم بها، ما بين 200 و250 مل من الحليب أو منتجات الألبان، بالإضافة إلى شريحة أو شريحتين من الجبن يومياً. يشار إلى أن الحليب يحتوي على تركيزات عالية من البروتين وأحماض أوميغا 3 الدهنية.

القمح

يعتقد البعض أن تجنب القمح يقي من زيادة الوزن، والكثير من الأمراض، كما أن الطعام الخالي من الغلوتين يفيد الصحة.

ويؤكد الخبراء على أن الغلوتين الموجود في القمح آمن، طالما أن الشخص لا يعاني من عدم تحمله، لأن التفاعل المناعي مع الغلوتين يتسبب في التهاب الغشاء المخاطي المعوي.

وللتوازن أوضح الخبراء أن التنوع هو أفضل الاستراتيجيات، إذ يُنصح بتنويع مصادر الطعام والقمح، والاعتماد على بعض البدائل الجيدة مثل الكينوا والشوفان والحنطة السوداء وسباجيتي الذرة أو العدس.

الملح

يعتقد البعض أن الملح يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ويضر بالعظام.

ولفت خبراء المعهد الألماني إلى أن المشكلة تتمثل في تناول الكثير من الملح يومياً. وتوصي منظمة الصحة العالمية بتناول خمسة غرامات في اليوم كحد أقصى، وتشير دراسات حالية إلى أن استهلاك الملح المرتفع يعزز هشاشة العظام.