ثمن الجهاز حالياً يصل إلى 30 ألف دولار
جهاز تنفس اصطناعي للطوارئ بـ 100 دولار
يُعد نقص أجهزة التنفس من أكبر المشكلات التي تواجه المستشفيات اليوم في مواجهة مرض كورونا المستجد. وتتيح هذه الآلات للمرضى التنفس عندما لا يستطيعون التنفس بمفردهم، وثمن كل جهاز تنفس اصطناعي حالياً 30 ألف دولار تقريباً. وطور فريق «إم آي تي إي-فنت» التطوعي، والمؤلف من مهندسين وأطباء وعلماء حاسوب وغيرهم، بديلاً آمناً وغير مكلف لهذه الأجهزة، لاستخدامه في حالات الطوارئ، ويمكن صنعه بسهولة في أي مكان في العالم بكلفة منخفضة، بحسب «مرصد المستقبل» التابع لـ«مؤسسة دبي للمستقبل».
واعتمد الفريق على فكرة سابقة طورها طلاب بالتشاور مع أطباء محليين لجهاز تنفس بسيط يمكن صنعه باستخدام أجزاء لا يتجاوز ثمنها 100 دولار. ونشروا ورقة تفصيلية عن تصميمهم، لكن العمل انتهى في تلك المرحلة، واستأنف الفريق العمل على هذا المشروع بتركيز كبير على السرعة.
ويعمل هذا الجهاز البسيط وغير المكلف بالاعتماد على قناع كيس بلاستيكي بصمام يدوي، يسمى حقيبة آمبو، ويوجد عدد كبير منها في المستشفيات. وهو مصمم ليشغله المختص الطبي أو فني الطوارئ يدوياً، ليتنفس المريض اصطناعياً في حالات كالسكتة القلبية، حتى تتوافر أجهزة التنفس الاصطناعية. ويدخل أنبوب في مجرى تنفس المريض كالعادة، ثم يُضخ الهواء في الرئتين بالضغط على الكيس المرن وإفلاته، وهي مهمة مخصصة للعاملين المدربين على تقييم حالة المريض وضبط توقيت الضغط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news