مأساة جديدة تضرب أشهر أسرة سياسية في أميركا
قال حاكم ولاية ماريلاند الأميركية، لاري هوجان، إن حفيدة السياسي الراحل روبرت إف. كينيدي، وابنها الصغير، فقدا أمس الجمعة، بعد انجرافهما بزورق في خليج تشيسابيك.
وأضاف أن جهوداً حثيثة انطلقت للبحث عن مايف فاهي تاونسند (40 عاماً) وابنها جيديون (8 سنوات). وذكر هوجان في إفادة صحافية على الإنترنت «لقد تواصلت وتحدثت مع نائبة الحاكم تاونسند.. ونيابة عن شعب ماريلاند عبرت عن خالص تعاطفنا».
ومايف هي ابنة كاثلين كينيدي تاونسند، الابنة الكبرى لوزير العدل الأسبق روبرت كينيدي، شقيق الرئيس جون كينيدي الذي اغتيل عام 1963.
وشهدت عائلة كينيدي، إحدى الأسر البارزة في الحياة السياسية الأميركية، العديد من المآسي؛ إذ اغتيل جون فيتزجيرالد كينيدي الرئيس الأسبق للولايات المتحدة في دالاس في 22 نوفمبر 1963.
وفي يونيو 1968، قتل شقيقه الأصغر روبرت الذي كان في وضع جيد للفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي للاقتراع الرئاسي في لوس أنجلوس.
وتوفي ديفيد أحد أبناء روبرت كينيدي عن 28 عاماً جراء جرعة زائدة من الكوكايين في أحد فنادق فلوريدا عام 1984. وفي 1999، توفي نجل جون كينيدي مع زوجته كارولين وشقيقتها لورين في حادث طائرة كان يقودها في ماساتشوستس. أما سورشا كينيدي هيل، حفيدة روبرت كينيدي فتوفيت بجرعة زائدة أيضاً العام الماضي عن 22 عاماً.