صح- خطأ.. إهمال السحور يُخفف الوزن

صورة

كثيرة هي العادات الغذائية والحياتية الخاطئة التي يمارسها الناس، خلال شهر رمضان الكريم، بسبب المعلومات غير الصحيحة التي تم تكريسها وتناقلها في ما بينهم. هذه الممارسات الخاطئة قد تفاقم من الصعوبات التي يواجهونها خلال ساعات الصوم، وتزيد من فرص حصول إرباك في الجهاز الهضمي أو الصداع أو حتى زيادة الوزن. تصحيح هذه المعلومات سيغيّر من النظام الغذائي وكل ما يترتب عليه من ضرر.

الخطأ

يغتنم كثير من الناس شهر رمضان المبارك وساعات الصيام الطويلة للتخفيف من الوزن، فيعتمدون تخفيف الأكل والحصص الغذائية للتخلص من بضعة كيلوغرامات زائدة، لكن من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها البعض هو إهمال وجبة السحور لخسارة مزيد من الوزن الزائد، والاعتماد على وجبة الإفطار كوجبة وحيدة رئيسة طوال شهر الصيام.

الصواب

أكدت أخصائية التغذية في «ويلناس باي ديزاين»، ليما فزع، بأن شهر رمضان المبارك يسهل على الناس تخفيف الوزن، ويساعدهم في خسارة بعض الكيلوغرامات، لكن ليس بإهمال الوجبات التي يجب تناولها، إذ من الممكن خفض الوزن مع موازنة الغذاء، وذلك بتناول وجبة الإفطار المتكاملة، ومن ثم وجبة خفيفة وبعدها السحور. ولفتت فزع إلى أن البعض يعتقد أن إهمال السحور يسهل عملية التنحيف، لكن هذا المعتقد خاطئ، لأن عدم تناول السحور سيشعر المرء بالإرهاق خلال ساعات الصيام، لأن الجسم يحتاج إلى الأكل للطاقة، وهذا أيضاً يجعل المرء غير قادر على القيام بالحركة اليومية التي تساعد في نزول الوزن، وكذلك الاستمتاع بحياة صحية. كما يحمل إهمال السحور كثيراً من السلبيات، وقالت فزع: «عدم تناول السحور يسبب الشعور بالجوع المفرط، وبالتالي سيأكل المرء أكثر من احتياجه على وجبة الإفطار، كما أنه سيميل إلى تناول الأكلات الغنية بالدهون والعالية السكر وغير الصحية، وتتسم بكونها عالية السعرات الحرارية وبلا فائدة». ونوّهت بضرورة تناول الألياف التي تشعرنا بالشبع لوقت أطول، والالتزام بالأكل الصحي الذي يمد المرء بحاجته من البروتين والدهون الصحية والنشويات المعقدة.

تويتر