لقاح "كورونا".. هذه لمحة عن مستجدات التجارب عالمياً
يعتقد معظم الخبراء أنه من المرجح أن يتوصل علماء للقاح معتمد بحلول منتصف عام 2021، أى بعد نحو 12-18 شهراً من ظهور فيروس "كورونا"، وسيكون ذلك إنجازاً علمياً ضخماً.
لكنّ هناك بادرة أمل في أن يتوصل العلماء بدول عدة، من بينها بريطانيا وأستراليا والولايات المتحدة، إلى لقاح في وقت مبكر.
ويأمل باحثون في جامعة أكسفورد البريطانية في الحصول على مليون جرعة لقاح بحلول سبتمبرالمقبل، وأعلن معهد إدوارد جينر لأبحاث اللقاحات، التابع لجامعة أكسفورد، أنه أنتج لقاحاً فعالاً، من المقرر أن يتم اختباره على 6000 شخص قبل نهاية مايو المقبل.
وأفاد المعهد بأنه قد تم اختبار اللقاح على ستة قرود، في مختبر روكي ماونتين للمعاهد الوطنية الأميركية للصحة في مونتانا، الشهر الماضي، وتم حقن القرود بجرعات عالية من الفيروس، وظلت القرود الستة سليمة بعد 28 يوماً من حقنها باللقاح.
وتوجد قرابة 80 مجموعة من الباحثين في جميع أنحاء العالم للتوصل إلى لقاح، وأعلن عن أول تجربة بشرية للقاح، الشهر الماضي، من قبل علماء في سياتل بالولايات المتحدة، وعلى غير العادة تخطوا مرحلة التجارب على الحيوانات لاختبار سلامة أو فاعلية اللقاح على البشر. كما تعاونت شركات أدوية عملاقة معاً، مثل "سافوي" و"جي إس كيه"، لتطوير لقاح.
وفي أستراليا، بدأ علماء حقن قوارض بلقاحين محتملين، في أول تجربة شاملة على الحيوانات قبل التجارب السريرية، ويأمل الباحثون اختبار اللقاحين على البشر قريباً.