صح- خطأ.. الصيام يؤثر في مقاومة الأنسولين
كثيرة هي العادات الغذائية والحياتية الخاطئة التي يمارسها الناس، خلال شهر رمضان الكريم، بسبب المعلومات غير الصحيحة التي تم تكريسها وتناقلها في ما بينهم. هذه الممارسات الخاطئة قد تفاقم من الصعوبات التي يواجهونها خلال ساعات الصوم، وتزيد من فرص حصول إرباك في الجهاز الهضمي أو الصداع أو حتى زيادة الوزن. تصحيح هذه المعلومات سيغيّر من النظام الغذائي وكل ما يترتب عليه من ضرر.
الخطأ
يعتقد البعض أن الصيام يرهق الجسم، وأن غياب الوجبات خلال ساعات الصيام يؤدي إلى تدني مستوى السكر في الدم، خصوصاً أنه بدلاً من خمس وجبات يتناول المرء وجبتين أو ثلاثاً حداً أقصى، ويعتقد أن كل هذا يؤدي إلى وجود حالة مقاومة الأنسولين.
الصواب
قالت أخصائية الصحة والتغذية ومؤسسة «ويلناس باي ديزاين»، لمى النائلي، إن الاعتقاد بأن الصيام يؤدي إلى ظهور ما يعرف بمقاومة الأنسولين خاطئ، لأن الصيام يزيد من جودة تكسير وهضم السكريات في الدم على مدار اليوم. وأضافت أن الصيام ينظم عمل البنكرياس في الجسم، وهو العضو المسؤول عن عملية فرز الأنسولين، الذي بدوره ينظم السكر في الدم، وبالتالي بالمحصلة يمكن التأكيد أن الصيام ينظم السكر والأنسولين وعمل الأعضاء الحيوية.
وأشارت النائلي إلى أن المنافع التي يمكن أن يحصل عليها الجسم من الصيام كثيرة ولا يمكن حصرها في تحسين عمله على تكسير السكر وفرز الأنسولين، مشددة على الإيجابية التي يحملها في هذا الصدد، ويعد الصيام جيداً لمريض السكري، طبعاً بحسب حالته، وبعد سماح الطبيب المعالج له بالصيام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news