لقضاء عطلة آمنة بعد الإغلاق
4 نصائح للسياحة في زمن الـ «كورونا
مع تراجع حالات الإصابة بفيروس «كورونا» في بعض البلدان، قد يرغب البعض في قضاء العطلة الصيفية على الشواطئ والاستمتاع بالهدوء والاستجمام، بعد فترات الحظر والإغلاق الطويلة.
وهنا يقدم أخصائي طب السفر الألماني، البروفيسور توماس يلينيك، بعض النصائح والإرشادات الصحية الواجبة مراعاتها عند السفر إلى الوجهات السياحية.
ارتداء الكمامة
أصبح قناع الفم والأنف (الكمامة) من التجهيزات الاحترازية الواجب ارتداؤها في الحياة العملية، وحتى في العطلات، كما أن ارتداءه أصبح إلزامياً في معظم شركات الطيران، وحتى عند الخروج للتسوق في الوجهات السياحية.
ويجب استبدال القناع مرة واحدة في اليوم على الأقل، وإلا فإنه سيصبح مصدراً للعدوى، ولذلك يتعين على السياح اصطحاب عدد كافٍ من الأقنعة في العطلات الصيفية أو الاعتماد على الأقنعة القابلة للغسل.
التباعد الاجتماعي
يعد الحفاظ على التباعد الاجتماعي أهم نصيحة يجب الالتزام بها أثناء السفر في ظل تفشي فيروس «كورونا». لذا يجب تجنب الأنشطة والفعاليات، التي قد تتحول إلى بؤر لانتشار الفيروس بدرجة كبيرة، وهي الأحداث التي يتعرض فيها الأشخاص للإصابة بشكل أكثر من المتوقع، ويمكن أن يحدث ذلك أثناء العطلات، عند الذهاب إلى النوادي والاحتفالات التي يغني فيها كثيرون ويصرخون، ويتحدثون بصوت عالٍ في مكان ضيق، وحفلات الشاطئ ليست من الخيارات المناسبة حالياً، إذ يزداد خطر الإصابة بالعدوى عندما يهب النسيم من الخارج، ويجلس الأشخاص بجوار بعضهم.
استعمال المطهرات
ينصح بعدم قيام السائح بتطهير مقابض الأبواب بنفسه، ويجب أن يثق بأن الفنادق والمطاعم ستقوم بهذه المهمة، لكن في المقابل تظهر أهمية المطهرات عند استعمال المرحاض في محطات السكك الحديدية أو أثناء رحلات الطيران، إذ يتعين استعمال المطهرات في مثل هذه الأماكن.
وتكفي زجاجة صغيرة من المطهرات استعمال المرء لأسبوعين تقريباً، ويمكن أن توضع زجاجة صغيرة في حقيبة اليد لاستعمالها أثناء السفر وأخرى في الحقيبة الكبيرة.
ولكن ينبغي الحذر من استعمال مطهرات اليد بشكل مفرط، لأنها قد تتسبب في تلف فلورا البشرة والإصابة بالإكزيما، كما أن القفازات البلاستيكية قد تزيد الوضع سوءاً.
مناشف وبوفيهات
لا ضرورة لاصطحاب مناشف خاصة أثناء السفر، إذ إنها تشغل مساحة في الحقيبة دون داعٍ، ودائماً ما تغسل الفنادق الجيدة المناشف بصورة صحيحة أكثر من المنازل. خطر الإصابة بفيروس كورونا ليس مرتفعاً عند تناول الطعام من البوفيه؛ لأن الأشخاص لا يتحدثون أو يغنون بصوت عالٍ أثناء تناول الطعام، علاوة على التزام الفنادق بوجود مسافة كبيرة بين طاولات الطعام.
وفي النهاية أكد طبيب السفر الألماني أنه لا يمكن تجنب خطر العدوى أثناء السفر بشكل كامل، وإذا رغب المرء في تجنب الإصابة بعدوى فيروس «كورونا» بنسبة 100% فمن الأفضل أن يعزل نفسه في المنزل.
(الكمامة) أصبح من الواجب ارتداؤها في الحياة العامة.
التباعد الاجتماعي أهم نصيحة يجب الالتزام بها أثناء السفر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news