فيروس جديد قاتل ينتشر في الولايات المتحدة
بدأ فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي الانتشار في شمال شرق الولايات المتحدة الأميركية، وينتقل هذا الفيروس عن طريق لدغة البعوض، ويسبب عدوى حادة في الدماغ.
والخيول - كما يوحي اسم الفيروس - أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، وعلى الرغم من وجود لقاح للخيول لكن لا توجد خطة علاج محددة أو لقاح بشري معتمد، إلا أن انتقال العدوى نادر جداً، إذ سُجلت في الولايات المتحدة الأميركية منذ اكتشافه في عام 1938 أقل من 100 حالة، وفقاً لتقرير موقع «وانزيرو».
وحسب تقرير لـ«مرصد المستقبل» التابع لـ«مؤسسة دبي للمستقبل»، فإن المرض قد شهد انتشاراً مفاجئاً في الولايات المتحدة الأميركية العام الماضي إذ سجلت 38 حالة إصابة بشرية و15 حالة وفاة، وتشير الدراسات إلى أن 95% من الأشخاص الذين تعرضوا للدغات بعوض حامل للفيروس لم يصابوا به. وتختلف هذه الأرقام عن الأرقام التي تسجلها الولايات المتحدة الأميركية بالنسبة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ويختلف الفيروس الجديد عن فيروس كورونا المستجد، إذ تعد الإصابة به مميتة، فمعدل الوفيات يصل إلى 33%، وسيعاني الناجون منه ضعفاً عصبياً كبيراً يعيقهم عن ممارسة حياتهم الطبيعية، ويشعر العلماء بالقلق من أن ارتفاع درجات الحرارة بسبب الاحترار العالمي قد يساعد في تفشي الفيروس بسبب تزايد عدد البعوض خلال فترة الصيف.
ومن المهم عدم المبالغة في خطر الفيروس أو التقليل من أهميته، وقالت عالمة الأوبئة كاثرين براون لموقع وانزيرو: «نبذل قصارى جهدنا لتوعية الناس بمخاطر الفيروس، من دون إثارة خوفهم، إذ يخشى الناس الفيروسات إلى درجة نسيان وجود أشياء أخرى خطيرة تحدث في العالم».