#النصف_الحلو.. 7 عطور استثنائية من عالم إيف سان لوران
مجموعة LE VESTIAIRE DES PARFUMS تشكيلة استثنائية من سبعة عطور، استوحيت من القطع والمواد الرمزية التي اشتهر بها مصمّم الأزياء المبدع إيف سان لوران، وجعلته يسطع ويتميّز في عالم الأزياء. فعام 2017، انضمّت ثلاثة عطور جديدة إلى المجموعة بعدما استُلهمت من العناوين الرمزية الثلاثة الشهيرة للدار (الاستوديو، الاستوديو الإبداعي، وأوّل بوتيك). ولأنّ إيف سان لوران لطالما كان مسحوراً ومولعاً بالشرق وروائعه، تشيد خمسة عطور ضمن هذه المجموعة الرائعة بخفايا الشرق وأسراره، كما مصادر الإلهام الشرقية للمصمّم.
وتماماً مثلما استمدّ إيف سان لوران إلهامه من الأزياء الرجالية ليعيد صياغة القطع النسائية، ابتكرت YVES SAINT LAURENT BEAUTY تركيبات تظهر جمعاً غير متوقّع لمكوّنات متباينة يحقّق التوازن المثالي، ما يعكس شخصيّة المصمّم المتميّز. كلٌّ من هذه العطور يغمر البشرة بكلّ روعة، كاشفاً عن أثر عطري مميّز، يختلف باختلاف الشخص الذي يضعه.
عندما يصبح العطر مادّة ويكشف أثره عن طابع ما، تعيد LE VESTIAIRE DES PARFUMS صياغة أسلوب إيف سان لوران في مجموعة عطور تأسر برائحتها الفوّاحة.
واليوم، تفتخر YVES SAINT LAURENT BEAUTY بطرح إصدارين جديدين ضمن باقة عطور Vestiaire الراقية، استوحيا من حسّ إيف سان لوران المتفرّد في تحويل قطع عملية إلى تصاميم وظيفية في عالم الموضة والأزياء: CAPELINE عطر يعبق بنفحات الزنبق والفانيلا الشاعرية، عاكساً بذلك القبعات ذات الحواف العريضة التي اشتهر بها المصمّم وJUMPSUIT، عطر المغنوليا الحامضي الذي استُلهم من قطعة فخمة حوّلها إيف سان لوران من وظيفية إلى رمزية.
نفحات الزنبق
تفتّحها المهيب يُلهم شكل قبعة باذخة بحافة عريضة. اسمها بالفرنسية يشكّل الأحرف الأولى من اسم إيف سان لوران. YSL. LYS. لا عجب إذاً أنّ زهرة الزنبق كانت شعار المصمّم المبدع. حتّى في غيابه، كلّ منزل من منازله كان مليئاً بزنابق الدار ذات اللون الأبيض الناصع. وبالنسبة إلى المصمّم المثقّف بامتياز، شكّلت الأزهار أكثر من مجرّد مظهر جميل وبصمة عطرية، بل مرجعاً للرسم القديم وإشادة بالقوة الآسرة لعبيرها الفوّاح.
وبالطبع شكّلت هذه الزهرة ذات الرائحة الأقوى بين الأزهار خيار جولييت كاراغيوزوغلو الأمثل للتعبير عن الكياسة الشاعرية لعطر CAPELINE. وبما أنّه يستحيل استخراج مركّز الزنابق، استمدّت صانعة العطور اليافعة إلهامها من ذكرياتها الصيفية على الشاطئ لابتكار نفحة زنبق الرمل التي تتّسم بشاعرية ورقي لا مثيل لهما.
بلونهما الذهبي الساحر كرحيق الأزهار، يسكب مركّزا المندرين العصاري والبرغموت إشراقهما في أولى النفّحات التي تتطاير من العطر. ثم، تكشف زهرة الزنبق عن طبيعتها المزدوجة، تماماً مثل القبعة بالحافة العريضة الغامضة والجّذابة في آنٍ معاً. وهنا، يقوم عبير النيرولي المتلألئ بإبراز انتعاش بتلاتها الحريرية، بينما تعزّزها نسمة رذاذ مياه البحر المالح وروائح المسك الأبيض الغامرة. لكن إن قمت بفرك تويجها الأبيض النقي، تكتشف أنّ هذه الزهرة المبهرة بجمالها تكتنف عميقاً الشاعرية المخبّأة للسيّدة الباريسية الأنيقة.
بعدها، يتم تسليط الضوء على الأوجه الأكثر إيقاظاً للحواس لنفحة الزنبق بفضل زيت زهر البرتقال المعسّل الذي يتداخل مع اليلانغ يلانغ، وهي زهرة خارجة عن المألوف في عطر CAPELINE، تفوح نفحة السنف الأسود الثمينة.
نفحات المغنوليا
إنّه عطر الربيع، عندما تتفتّح الأزهار الكبيرة الشبيهة بالتوليب على الأشجار. فعبير المغنوليا الفوّاح، البهيج، الآسر، والساطع كنور الصباح، يظهر سحره كلّه الذي لا يُقاوم بين يديْ صانع العطور البارع كارلوس بينايم، كإشادة عطرية بالأفرول الأنيق. وبرائحته المنتعشة للغاية، يفتتح البرغموت العطر، وهنا تكمّل النفحة الزهرية لهذا المركّز الحامضي، الفلفلي والحريف بشكل مثالي مع الأريج الغضّ الأخضر للنارنج، المركّز المقطّر لأوراق وأغصان شجر البرتقال المر.
فكارلوس بينايم يعبّر عن إشراق المغنوليا التام، مسلّطاً الضوء على كلّ من هذه الأوجه واحداً تلو الآخر.
- كلٌّ من هذه العطور يغمر البشرة، كاشفاً عن أثر عطري مميّز، يختلف باختلاف الشخص الذي يضعه.