أسباب صرير الأسنان.. التوتر وأمور محتملة
يندرج صرير الأسنان ضمن مشكلات الأسنان المزعجة والخطيرة، نظراً لأنه قد يُلحق ضرراً جسيماً بالأسنان تصل إلى حد تكسرها. وهناك العديد من العوامل التي تعزّز من فرص حدوث صرير الأسنان، كالتوتر النفسي والتدخين وبعض الأدوية. لذا تلعب تقنيات الاسترخاء دوراً مهماً في علاج الصرير إلى جانب الجبيرة.
وأوضحت طبيبة الأسنان البروفيسورة، إنغريد بيروز، أن «صرير الأسنان يعني عملية إطباق الأسنان أو احتكاكها ببعضها بعضاً بشدة، ما يُحدث صوتاً مزعجاً وألماً شديداً. وعلى المدى الطويل قد يؤدي الصرير إلى الصداع، وشد بالفك، وتكسر الأسنان».
وغالباً ما يحدث صرير الأسنان أثناء النوم، لكن يوجد أشخاص يعانون هذه الحالة أثناء فترة النهار وهم مستيقظون.
وأضافت بيروز أن «أسباب صرير الأسنان غير معلومة على وجه الدقة، لكن من المعروف أن هناك عوامل تعزّز فرص حدوث صرير الأسنان، ألا وهي: التوتر النفسي، واضطرابات النوم، والتأثيرات الوراثية والأدوية وبعض المواد المحفزة، مثل النيكوتين والكحول وعقاقير أخرى».
كما تحدث ظاهرة صرير الأسنان أيضاً ارتباطاً بانقطاع النفس أثناء النوم، وحرقة المعدة المصاحبة له.
وأوضحت بيروز أنه «يمكن تخفيف متاعب صرير الأسنان أثناء النوم بواسطة جبيرة، التي تتمثل مهمتها في المقام الأول في حماية الأسنان».
من جانبه، أشار أخصائي العلاج الطبيعي الألماني هانز أوتو رول، إلى أن هناك نظرية في طب العلاج الطبيعي مفادها أن التشوهات في منطقة الحوض يمكن أن تؤدي إلى شد حتى منطقة الرأس. لذا قد يرجع سبب صرير الأسنان إلى الوضع المائل للحوض، وهو ما ينبغي أخذه في الحسبان أيضاً.
تقنيات علاجية
قال أخصائي علم النفس الألماني، توماس فيلكر، إن «تقنيات الاسترخاء يمكنها أن تساعد في تخفيف متاعب صرير الأسنان، مثل الاسترخاء العضلي التدريجي، وتمرين التحفيز الذاتي».
صرير الأسنان يعني عملية إطباق الأسنان، أو احتكاكها ببعضها بعضاً بشدة.