أجهزة قياس هواء الغرفة.. سلاحك السري للقضاء على مسببات أمراض محتملة
التهوية المنتظمة والصحيحة مهمة خلال جائحة فيروس كورونا.. وفي حين أنها ليست مشكلة عندما يكون الجو حاراً في الخارج، من المهم في الأيام الباردة ضمان ألا تصبح الغرف شديدة البرودة عند التهوية أو فتح النوافذ بانتظام.
ويمكن لأجهزة قياس ثاني أكسيد الكربون المساعدة، بحسب الرابطة المركزية لتجارة الكهرباء وتكنولوجيا المعلومات الألمانية. ويُنصح بتلك الأجهزة في الغرف التي يتواجد بها كثيرون من الأشخاص، مثل الفصول الدراسية والمكاتب والمطاعم والمتاجر.
وعند ظهور إشارات باللونين الأصفر والأحمر، تحذر الأجهزة من وجود مستوى مرتفع من ثاني أكسيد الكربون في الهواء. وهذا يدل على وجود هواء خارج يحتوي على مسببات أمراض محتملة.
ويمكن استخدام تلك الأجهزة في تحديد متى يحين تهوية المكان. ومن أجل تغيير كامل للهواء يجب فتح النافذة على آخرها لدقائق عدة.
وإذا ما كانت التهوية الكاملة للغرف على أساس منتظم غير ممكنة، تنصح الرابطة بنظام تهوية ذي مرشحات هواء خاصة، بالإضافة إلى أجهزة قياس ثاني أكسيد الكربون.
وحالما ترصد أجهزة قياس ثاني أكسيد الكربون أن ثاني أكسيد الكربون في الهواء يرتفع عن القيمة الحاسمة، فتتحول إلى نظام التهوية. وهذا يستخرج الهواء من الغرفة في حين يسمح للهواء النظيف بالدخول في الوقت نفسه.