تصلب الرقبة.. متى يستلزم استشارة الطبيب
ذكرت حركة الظهر الصحي الألمانية أن تصلب الرقبة له أسباب عدة، مثل الجلوس لمدة طويلة أمام شاشة الحاسوب، والتحديق المستمر في شاشة الهاتف الذكي مع انحناء الرقبة، بالإضافة إلى الحركة الخاطئة.
وأضافت الحركة أن تصلب الرقبة لا يدعو في الأغلب للقلق؛ حيث إنه عادة يزول من تلقاء نفسه، مشيرة إلى إمكانية مواجهته من خلال تدليك الرقبة، أو أخذ حمام «ساونا»، أو ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية. كما يمكن اللجوء إلى المسكنات والوخز بالإبر.
وأشارت الحركة إلى أن تصلب الرقبة يستلزم استشارة الطبيب، إذا كان مصحوباً بأعراض أخرى، مثل: الحمى والحساسية للضوء والصداع الشديد والدوار والغثيان والقيء وطنين الأذن واضطرابات الرؤية، وخدر في اليدين ومظاهر الشلل؛ إذ إنه قد يشير حينئذ إلى مشكلة خطيرة كالأمراض المعدية، مثل التهاب السحايا.