بدانة الأطفال.. الأنظمة الغذائية المتغيّرة قد توضح سبب الأزمة
أفادت دراسة أجرتها جامعة بايلور الأميركية بأن التنوّع في استهلاك الأطعمة التي تم الحصول عليها من السوق خارج النظام الغذائي التقليدي - ولكن ليست ضمن إجمالي السعرات الحرارية التي تحرق يومياً - يرتبط بشكل موثوق بدهون أجسام أطفال السكان الأصليين بالأمازون.
وتقدم الدراسة نظرة عامة على البدانة العالمية، وقال الأستاذ المساعد لعلم الإنسان «الإنثربولوجي» في جامعة بايلور والمؤلف الرئيس للدراسة، صامويل أورلاتشر: «إن الأطفال النحفاء نسبياً في الأمازون ينفقون تقريباً العدد الإجمالي نفسه للسعرات الحرارية يومياً مثل نظرائهم الأكثر سمنة في الأماكن شبه الحضرية».
وأضاف: «التنوّع في أشياء مثل النشاط البدني المعتاد، ونشاط المناعة، ليس لهما أثر قابل للكشف في إنفاق الأطفال اليومي للطاقة في عينتنا». ووجدت الدراسة التي تحمل عنوان «إنفاق الطاقة اليومي في الطفولة لا ينخفض في التكامل السوقي وليس مرتبطاً بالسمنة في الأمازون»، ما يلي: أولاً: «يتناول الأطفال في المناطق شبه الحضرية مفردات تم الحصول عليها من السوق بواقع أربع مرات أكثر من أطفال الريف». ثانياً: «لدى الأطفال في المناطق شبه الحضرية والريفية مستويات مماثلة من النشاط البدني». ثالثاً: «ينفق أطفال المناطق شبه الحضرية 108 سعرات حرارية في اليوم أقل مما ينفقه أطفال الريف». رابعاً: «لا يوجد لإجراءات تكامل السوق والنشاط المناعي والنشاط البدني أي تأثير يمكن كشفه على إنفاق الأطفال الإجمالي للطاقة». خامساً: «يرتبط الاختلاف في استهلاك أطعمة السوق، وليس التنوّع في الإنفاق اليومي للطاقة، بدهون أجسام الأطفال».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news