جدل أصل وباء كورونا مستمر.. جاء دور لحوم الحيوانات البرية المجمدة
بينما يعمل العلماء من أجل اكتشاف الأصل وراء انتشار فيروس كورونا المستجد، تشير دراسات في الصين إلى أنه من الممكن أن يكون قد انتقل على أسطح متجمدة. إلا أن العلماء يقولون إن ذلك غير مرجح.
وتقول مجلة «نيتشر» العلمية إن الزخم بشأن إمكانية انتقال فيروس كورونا من لحوم الحيوانات البرية المجمدة المصابة إلى الإنسان، في تزايد. ولم تستبعد بعثة لتقصي الحقائق في الصين، تابعة لمنظمة الصحة العالمية، فكرة أن هذا النمط من الانتقال ساهم في تفشي مرض «كوفيد-19» في توقيت مبكر.
وفي مؤتمر صحافي عقد في وقت سابق من الشهر الجاري، توصل الفريق التابع لمنظمة الصحة العالمية إلى أن الخفافيش ربما كانت مصدر انتقال الفيروس إلى البشر من خلال حيوان حي وسيط.
وأضاف الباحثون في الفريق العلمي، أنه من الضروري التحقيق فيما إذا كانت اللحوم المجمدة للحيوانات البرية التي نشأت في مزارع بالصين، ملوثة بالفيروس وأدت إلى واحدة من أولى حالات الاصابة التي تم الإبلاغ عنها في سوق هوانان للأسماك في ووهان.
ويقول أحد أعضاء الفريق، دومينيك دواير، وهو عالم فيروسات في مركز «نيو ساوث ويلز هيلث باثولوجي» في سيدني: «اعتقدنا جميعاً أن سلاسل التبريد كانت فرضية معقولة» يجب أخذها بعين الاعتبار، مشيراً إلى أن هناك المزيد من العمل الذي يجب القيام به لمعرفة كيفية تلوث اللحوم المجمدة الخاصة بالحيوانات البرية.
ومع ذلك، يرى كثيرون من العلماء من خارج الصين أن نظرية «سلاسل التبريد» هي صرف للأنظار أثناء البحث عن أصل الوباء، وهي محاولة لتجنب الانتقاد.