#النصف_الحلو.. 5 نصائح للمرأة «المنشغلة عن نفسها»
بديهي أن صحتنا يجب أن تكون على رأس أولوياتنا، غير أن حياة أكثر النساء المزدحمة بمسؤوليات تربية الأطفال والعناية بهم، وكذلك متطلبات العمل والحياة المهنية لا تسمح لهن بالاهتمام الكافي بصحتهن، لكن الجيد في الأمر أن هذا الاهتمام قد يحتاج فقط إلى بعض التغييرات البسيطة التي يمكن أن تكون جزءاً أساسياً في حياة كل امرأة منشغلة عن نفسها، يساعد في إعادتها إلى طريق الصحة والعافية. تقدم الطبيبة رضوى محمد النزهي، أخصائية النساء والتوليد في عيادات السعودي الألماني – جميرا، خبرتها التي تخطت عشر سنوات لمساعدة النساء على تجاوز مشكلاتهن الصحية في مجال حالات الحمل عالية الخطورة، والأمراض النسائية في مرحلة المراهقة، والتشخيص المبكر لسرطانات الجهاز التناسلي والإجراءات التجميلية النسائية، وهنا خمس نصائح من أجل نمط حياة وصحة أفضل:
النشاط البدني
من المعروف أن تكوين عادة ما يستغرق نحو 21 يوماً. إذا بدأت في ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة، خمس مرات في الأسبوع على مدار 21 يوماً، فسيكون النشاط البدني جزءاً أساسياً من روتين حياتك. يمكنك ممارسة رياضة المشي، أو الذهاب إلى صالة رياضية قريبة، أو حتى جلسة رياضية ممتعة في أجواء الراحة في منزلك أمام التلفاز، أو أي نشاط بدني تفضلينه للحفاظ على لياقتك وتحسين صحتك بشكل عام.
نظام غذائي صحي
التغذية السليمة إحدى أساسيات الصحة والعافية. يمكنك الحفاظ على صحة جيدة باتباع نظام غذائي متوازن يبتعد عن الحميات الغذائية القاسية وكذلك عن تناول الأطعمة غير الصحية كتلك التي تحتوي على الدهون والسكريات بشكل مبالغ فيه. عليك الوصول إلى نظام متوازن يحتوي على كميات وافية من الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة الغنية بالألياف والبروتين وغيرها من العناصر الأساسية المغذية. حاولي تجنب إغراءات الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة لأنها تزيد فرص الإصابة بأمراض السمنة والقلب وغيرها من الأمراض المزمنة. وعلى النساء الحوامل والشابات في المرحلة العمرية لإنجاب الأطفال تناول الأطعمة الغنية بحمض الفوليك مثل الخضراوات الورقية والفول والموالح من الفواكه مثل البرتقال واليوسفي. أما النساء في مرحلة انقطاع الطمث، فهن بحاجة إلى تناول كميات وافية من الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د (الأطعمة البحرية والفواكه ومنتجات الألبان منخفضة الدسم) لمساعدتهن على تجنب مشكلات هشاشة العظام.
قدر كافٍ من النوم
يساعد النوم الهادئ العميق على مقاومة علامات التقدم في العمر وكفاءة المخ في أداء وظائفه. وتؤثر نوعية النوم على التفكير والعمل والدراسة والسلوك والدافعية والتحكم في الضغوط، لذا يعد نمط النوم الصحي أساسياً في الحفاظ على صحة نفسية وبدنية جيدة.
صحتك النفسية
يؤدي التوترإلى أمراض شتى، لذا قاومي الضغوط النفسية بممارسة التأمل لأنه يخفض من مستويات القلق والتوتر ويحسن التركيز، ويساعد على التحكم في الآلام المزمنة. يمكن للتأمل أيضاً تحسين نوعية النوم ودعم الحالة الصحية العامة والمساعدة في الوصول إلى العافية.
فحوص سنوية
احرصي على زيارة طبيبتك من أجل الفحوص الروتينية. الاعتياد على مثل هذه العادة يساعد في الاكتشاف المبكر للأمراض أو الحالات المزمنة والتدخل العلاجي في الوقت المناسب. ومن الفحوص الأساسية التي يوصى بإجرائها بشكل منتظم فحوص الحوض وعنق الرحم والثدي وهشاشة العظام والكوليسترول وضغط الدم وغيرها من الفحوص التي يوصي بها الطبيب.
يمكن الحفاظ على الصحة باتباع نظام غذائي متوازن.
يساعد النوم الهادئ العميق على مقاومة علامات التقدم في العمر.