بحة الصوت تدق ناقوس الخطر في هذه الحالات
أفادت الجمعية النمساوية لطب لأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة بأن بحة الصوت ترجع لأسباب عدة، غالباً ما تكون بسيطة مثل نزلة البرد وعدوى بالمسالك التنفسية العليا، مشيرة إلى أنها عادة ما تتلاشى من تلقاء نفسها بعد التماثل للشفاء.
وأضافت أن بحة الصوت تدق ناقوس الخطر في حال استمرارها لمدة تزيد على ثلاثة إلى أربعة أسابيع، أو في حال عدم وجود سبب واضح لها؛ إذ إنها قد تنذر حينئذ بالإصابة بمرض خطير، مثل شلل الأحبال الصوتية أو سرطان الحنجرة.
وتزداد هذه الاحتمالية إذا كانت بحة الصوت مصحوبة بأعراض أخرى مثل ضيق التنفس والشعور بوجود جسم غريب في الحلق والسعال المستمر المصحوب بمخاط دموي ونشوء عقدة بالحلق مع الشعور بشرخ وألم في الحلق.
ولفتت الجمعية إلى أنه يمكن مواجهة بحة الصوت في الأحوال العادية من خلال التوقف عن التدخين، والابتعاد عن الأطعمة الحريفة، وتجنب الأطعمة والمشروبات الساخنة أو الباردة للغاية، مع مراعاة الإكثار من شرب السوائل، وتجنب الانفعال من أجل إراحة الصوت.