تعاني نوبات الصداع النصفي.. نصائح للتخلص من الألم
يعاني نحو 190 ألف شخص من نوبة صداع نصفي يومياً في إنجلترا وحدها، وبحسب تقديرات، يعاني نحو ستة ملايين شخص في المملكة المتحدة من الصداع النصفي خلال مرحلة ما من حياتهم.
ويعتقد كثيرون من الخبراء أن إحداث تغيير في النظام الغذائي وأسلوب الحياة قد يؤدي إلى تحسن كبير في الأعراض.
ولكن ماذا يتعين على المرء أن يحاول القيام به؟
تغيّرات كيميائية
تقول خبيرة التغذية ومؤسسة موقع نوريش درينكس، جين كلارك: «يعتقد أن الصداع النصفي ينتج عن تغيّرات كيميائية في الخلايا العصبية بالمخ»، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وتضيف: «يمكن أن تكون بعض المواد الكيميائية أو المركبات في غذائنا مسؤولة (عن الصداع النصف) لدى البعض. فربما يكون المرء حساساً تجاه (إم إس جي)، وهو محسن نكهة يوجد في كثير من الأطعمة المعالجة».
الجلوس الخاطئ
تقول كريستينا تشان، المدربة الشخصية في موقع «إف 45 ترينينج»: «الجلوس أمام إحدى الشاشات طوال اليوم فيما يعرف بوضعية (الرقبة التكنولوجية) المكروهة سيسبب ألماً في الظهر والرقبة والأكتاف، ما يمكن أن يؤدي إلى الصداع وحتى الصداع النصفي».
وتضيف: «يمكن أن يكون للحركة وأداء التمارين بانتظام، مجموعة من الفوائد الذهنية والبدنية».
توازن نسبة السكر
تؤكد طبيبة التغذية، جين كلارك أن «الأطعمة السكرية تسبب ارتفاعاً، أو هبوطاً، في الطاقة وهو ما يبدو محفزاً للصداع النصفي في بعض الأشخاص، وبالتالي يمكن للمحافظة على نسبة السكر في الدم أن تشكل فارقاً بين الصداع النصفي ويوم خالص من الألم».
وتنصح بضرورة «التأكد من تناول وجبات خفيفة مليئة بالبروتين، ما يساعد في إبطاء امتصاص السكر في مجرى الدم، وهو ما يعني احتمالاً أقل لتحفيز حدوث نوبة (صداع نصفي)».