انتبهوا إلى فيتامين «د».. باحثون يكتشفون صلة بين نقصه وآفة خطيرة
قال باحثون في مستشفى ماساتشوستس العام إن نقص فيتامين «د» يدفع بشدة الرغبة في الإقبال على المواد الأفيونية.
ويتم إنتاج الفيتامين، الذي يوصف بأنه يقلل آثار الإصابة بفيروس كورونا، بشكل طبيعي في جسم الإنسان بعد التعرّض لأشعة الشمس.
لذلك فإن عدم الخروج إلى الهواء الطلق بما فيه الكفاية يعني «احتمال زيادة خطر الاعتماد (على المواد الأفيونية) والإدمان»، وفقاً للبحث، الذي نشرته أمس مجلة «ساينس أدفانسيس».
وبالنسبة لأولئك الذين يعيشون في المناطق التي لا تشرق فيها أشعة الشمس كثيراً، يمكن أن تساعد مكملات فيتامين د في معالجة «الآفة المستمرة لإدمان المواد الأفيونية».
وأظهرت تحليلات سجلات صحية أن المرضى الذين يعانون حتى من «مستويات منخفضة بشكل متوسط من فيتامين د هم «أكثر عرضة بنسبة 50% من غيرهم من ذوي المستويات العادية لاستخدام المواد الأفيونية» في حين أن أولئك الذين يعانون من نقص حاد كانوا أكثر عرضة بنسبة 90%.