«كورونا» تغيّر الحياة.. وطعم ما لذّ وطاب
أثّرت جائحة «كورونا» على مختلف مجالات الحياة في أنحاء العالم، وكان مجال الغذاء من بينها، إذ أدى فرض مختلف الدول إغلاق المطاعم لفترات طويلة من الزمن، إلى اللجوء إلى خدمة توصيل الطلبات إلى المنازل، التي عن طريقها يستقبل الزبائن ما لذ وطاب من الوجبات الجاهزة.
وحتى بعد السماح بتناول الأطعمة خارج المطاعم، وداخلها أحياناً، لمن يسمح لهم بذلك، بعد انخفاض إصابات «كورونا»، أصبحت عادة الأكل في المنزل شائعة، وتراجعت الرغبة في تناول الأكل خارجه، ولجأ كثيرون إلى شراء الوجبات من المطاعم ثم تناولها في منازلهم.
كما كانت الجائحة وراء قيام بائعي أطعمة فاخرة كانت مقصورة على الأثرياء، بالسعي لاجتذاب عدد أكبر من الزبائن من مختلف الفئات ممن يحبون تلك الأطعمة.