أردنيتان تنشران الفرحة بالعلاج بالموسيقى في دار للمسنين
تنغمس مجموعة من كبار السن في وصلة رقص بخطوات بطيئة، على إيقاع أنغام العود وأصوات الغناء، خلال عرض موسيقي تقدمه ميساء أبولغد ولانا مشتاق في قاعة دار للمسنين في العاصمة الأردنية عمان.
وقال رضوان جابر، أحد نزلاء الدار، على هامش جلسة العلاج بالموسيقى التي تستهدف مساعدة المسنين ممن يعانون من أمراض ألزهايمر والخرف والقلق والاكتئاب: «الموسيقى هاي بتخليني أرتاح وبتشيل عني المشاكل والهموم إلي أنا بأفكر فيها كلها ومرتاح وبنبسط وبغير نفسيتي وبغير كل الشغلات كلها بتروح عني الحمد الله وبرتاح».
وعندما بدأت ميساء أبولغد العمل في العلاج بالموسيقى في يونيو 2020، كان هدفها التطوع وتقديم المساعدة في دار للمسنين. وقالت لـ«رويترز»: «أول مرة بلشنا أنا وزميلتي لانا بالعلاج بالموسيقى كان نفسي اعمل بوحدة (بشكل تطوعي) في دار للمسنين».
وأضافت «التفاعل كان رهيب أول مرة جينا الفرحة والبسمة على وجوههم كانت شجعتنا إنه نيجي أكتر من مرة.. فكرة عظيمة».
وتقدم ميساء ولانا جلسات العلاج بالموسيقى لـ10 ساعات في الأسبوع في المتوسط لنحو 15 مريضاً في جلسات خاصة، علاوة على الجلسات الجماعية المقدمة في دار المسنين.
وتقول ميساء إن العلاج بالموسيقى لم ينتشر على نطاق واسع في الأردن، وتأمل كلتا الفنانتين في أن تحقق هذه الوسيلة العلاجية مزيداً من الشعبية والانتشار في الأردن وخارجه.
وتوضح ميساء «العلاج بالموسيقى هو علاج صحي يخاطب العقل.. بيساعد الإنسان اجتماعياً وعقلياً وحركياً وروحانياً.. فيوم عن يوم طبعا انتشاره بطيء.. عم بيكون عنا بس بتأمل قريباً جداً إنه يصير في عنا وعي أكثر».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news